أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تعيين البرتغالي روي فيتوريا مديراً فنياً للمنتخب الوطني المصري، خلال المرحلة المقبلة.

تحيا مصر

روي فيتوريا مدرب منتخب مصر

وتولى حازم إمام ومحمد بركات، مهمة البحث عن اسم يليق بالمنتخب الوطني، وبعد فترة كبيرة تم الاستقرار على البرتغالي روي فيتوريا ليكون خليفة لـ كيروش وإيهاب جلال، في قيادة المنتخب المصري.

تفاصيل عقد روي فيتوريا

يمتد عقد فيتوريا لـ 4 سنوات، أي حتى عام 2026، وسيحصل سنوياً على ما يقرب من 2 مليون و400 ألف دولار سنوياً، و200 ألف دولار شهرياً.

سيأتي المدير الفني الجديد للفراعنة، خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيصطحب معه 4 مساعدين من بينهم مدرب لحراس المرمى، وبالتالي سيتم توجيه الشكر لـ عصام الحضري مدرب الحراس الذي كان متواجد منذ جهاز كيروش وإيهاب جلال.

من هو روي فيتوريا؟

وبعد توليه المهمة بشكل رسمي نرصد لكم خلال هذه السطور، بعض المعلومات التعريفية بالمدرب الجديد للفراعنة:

ويعد فيتوريا، من أهم المدربين البرتغاليين، فعلى الرغم من كونه بم يصبح لاعباً جيداً ولم يلعب سوى لأندية درجة ثالثة في الدوري البرتغالي، إلا أن أثبت أنه كي تكون مدرباً جيداً ليس شرطه أن تكون مدرباً جيداً، وأعلن المدرب اعتزاله كرة القدم في عام 2003، أي أنه كان في عمر الـ 32 وقتها.

تلقى فيتوريا عرضاً لتدريب فريق فيلافرانكينسي ، وبعد أن قبل العرض وبدأ في أداء مهمته، تلقى الصدمة الكُبرى بـ فقدان والديه في حادث سير .

ويقول المدرب الجديد للمنتخب الوطني، عن تلك اللحظة: “ لم تتغير مهنتي فقط، بل تغيرت حياتي أيضاً، وكان فقدانهم هو أسوأ شئ مر على حياتي”.

انتقل فيتوريا لتدريب شباب نادي بنفيكا البرتغالي في عام 2004، وبعدها تولى مهمة تدريب فريق  فاتيما، وقاده للتأهل لدوري الدرجة الأولى في البرتغال بعد أربع سنوات قضاهم داخل أسوار النادي.

في عام 2010، قاد فريق باكوش دي فيريرا، وصل بالفريق لنهائي كأس الرابطة البرتغالية، قبل أن يخسر أمام بنفيكا بنتيجة هدفين نظيفين.

ثم في 2013، تولى قيادة فريق جيماريش، وتمكن رفقتهم من تحقيق أول ألقاب النادي بالفوز بلقب كأس البرتغال على حساب فريق بنفيكا، والذي انتقل فيما بعد لتدريبه، وحقق مهم لقب الدوري البرتغالي مرتين متتاليتين.

رحل فيتوريا عن صفوف النادي البرتغالي بعد أن ضل 3 مواسم ونصف داخل النادي، وبعدها تولى قيادة فريق النصر السعودي عام 2019، وقادهم لحصد لقب الدوري السعودي ولقب السوبر، بعد غياب دام 4 سنوات.