عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي يجري اتصالا مع ماكرون لمتابعة نتائج مباحثات الزيارة الأخيرة

الرئيس السيسي وماكرون
الرئيس السيسي وماكرون

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال يأتى فى إطار التشاور والتنسيق المنتظم بين الجانبين، حيث تم مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في سياق متابعة نتائج المباحثات التي تمت بين الزعيمين خلال زيارة الرئيس الاخيرة لباريس، فضلاً عن التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

زيارة الرئيس لفرنسا

وكان الرئيس السيسي قد قام بزيارة منذ يومين إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث استقبله  الرئيس الفرنسي ماكرون، استقبل  في قصر الإليزيه؛ لعقد جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيسين، تتناول عدداً من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات.

 

وأعرب الرئيس الفرنسي عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، والتزام بلاده بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي، ومشيداً في هذا الصدد بجهود السيد الرئيس لحفظ السلم والأمن الإقليميين.

علاقات استراتيجية

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الجمهورية الفرنسية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، معرباً عن تطلعه لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل.

وأشاد ماكرون بجهود مصر تجاه القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام، سواء بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو في الداخل الفلسطيني بما فيها جهود إعادة إعمار غزة، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص، وقد أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

شرق الأوسط

وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا ولبنان، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية، ومن ثم يوفر الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي