الأوقاف تعلن انطلاق المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية

أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية، لمدة ثلاثة أيام، لـ 44 من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم.

وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الخميس، أن البرنامج التدريبي للمعسكر يتضمن جوانب علمية وثقافية، وأخرى لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة.

الأوقاف تعلن انطلاق المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية

وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن الدور الريادي العالمي لجمهورية مصر العربية في نشر الفكر الوسطي المستنير في مختلف دول العالم، وحرص وزارة الأوقاف على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي، وضمن البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب والطالبات الدارسين والدارسات بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم.

وتفتح وزارة الأوقاف المصرية، الأحد المقبل، باب التقدم للمسابقة المحلية الكبرى لعام 1444هـ /2022 في حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم معانيه ومقاصده السامية، في ضوء دورها الحيوي في خدمة كتاب الله (عز وجل) حفظًا وفهمًا.

في الوقت نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".

وأشارت إلى أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ وورد في فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التي قبله.

وأوضحت دار الإفتاء، أن في الحديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».

الإسلام لم ينتشر بالسيف.. خريجي الأزهر تفند دعاوى المتطرفين للاعتداء على المخالفين

شيخ الأزهر يستقبل مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة

وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون، ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن، ووقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم.