عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لعدم تكرار الماضي.. طالبان: نطالب العالم الاعتراف بحكومتنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا  وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقى، خلال الاحتفال بالذكري الأولى لسيطرة حركة طالبان على أفغانستان، من المجتمع الدولى بالاعتراف بحكومة طالبان كي لا يتكرر ما حدث فى الماضي، زاعما أن الحركة شكلت حكومة شاملة تستطيع توحيد الشعب الأفغاني وتوفر له الأمن والرفاهية. 

تحيا مصر

طالبان: استقرار أفغانستان يصب فى مصلحة العالم

واعتبر وزير الخارجية الأفغاني أن مؤامرات كثيرة انطلقت لإضعاف النظام الاقتصادي والمؤسسات الحكومية فى أفغانستان، لافتا إلى أن استقرار فى أفغانستان يصب فى مصلحة العالم بأسره. 

وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة"وول ستريت جورنال" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ، علق المحادثات مع حركة طالبان وذلك بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري فى غارة أمريكية فى العاصمة الأفغانية كابل. 

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت عدم الإفراج عن أصول البنك المركزي الأفغاني. 

 

 

نساء أفغانستان تطالب بحقوقهم.. وطالبان ترد بالرصاص 

ويذكر ان يوم السبت الماضي، شهدت الشوارع الأفغانية مظاهرات نسوية تطالب بحقوق المرأة  فى البلاد، وقامت القوات الأفغانية بإطلاق طلقات نارية فى الهواء من أجل تفريق المظاهرة النسائية.

ويشار إلى أنه منذ أن فرضت حركة طالبان سيطرتها على مفاصل الدولة، عملت على الحد من الحريات التى أكتسابتها المرأة بشكل تدريجي  خلال السنوات الـ20 الماضية وذلك بعد سقوط نظامهم السابق من 1996 إلى 2001. 

ومن ناحية أخري، أعربت منظمة " مراسلون بلا حدود" عن أسفها لوقف العديد من وسائل الإعلام فى أفغانستان، وذكر المدير التنفيذي للمنظمة كريستيان مير، فى بيان لها إن :" العديد من وسائل الإعلام توقفت عن العمل وفقد مئات الصحافيين وظائفهم". 

أفغانستان ملاذ للإرهاب

وفى سياق متصل، حذرت حبيبة سرابى الحاكمة السابقة لإحدى الولايات الأفغانية من انهيار البلاد، وذكرت لوكالة الأنباء الألمانية:" لقد اصبحت أفغانستان من جديد ملاذ أمنا للجماعات الإرهابية تحت مظلة حكومة طالبان، ويجب على العالم عدم الاعتراف بحكومة طالبان". 

وسيطرت حركة طالبان على الحكم بعد فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من أفغانستان، وانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية، وبعد سيطرة النظام الطالباني على مفاصل الدول الأفغانية زادت تردي الأوضاع المعيشية والأقتصادية للمواطن الأفغاني، كما تم تضييق الخناق على المرأة وتقييد حرياته ومنعها من الحصول على أبسط حقوقها من التعليم والعمل، إلى جانب فرض قيود مشدة على حرية التعبير ووسائل الإعلام، وتزايد عمليات الإرهابية بين الحين والآخر تستهدف بشكل خاص المساجد ودور العبادة.

تابع موقع تحيا مصر علي