عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ركعتين شكر وزغاريد..والدة شيماء جمال:حقك رجع يا بنتي وهتنامي في قبرك مرتاحة

والدة شيماء جمال
والدة شيماء جمال

عقب قرار محكمة جنايات الجيزة بإحالة أوراق أيمن حجاج زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعي في إعدامهما، بتهمة قتلها، استقبلت والدة المجني عليها شيماء جمال،  بالزغاريد والصلاة ركعتين لله حاملة صور ابنتها بين يديها موجهة الشكر للقضاء المصري.

حق شيماء رجع

وعبرت والدة شيماء جمال عن فرحتها قائلة:" حقك رجع يا بنتي وهتنامي في قبرك مرتاحة النهاردة، ويحيا العدل ويحيا العدل، وشكرا لقضائنا العادل وشكرا للنيابة العامة .. حق شيماء وصل وجه".

إحالة أوراق المتهمين للمفتي

أحالت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، أوراق المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

منع والدة شيماء جمال 

أمرت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمنع والدة الاعلامية شيماء جمال من حضور جلسة  محاكمة قتلة ابنتها اليوم، بسبب ما سببته أمس من شغب داخل الجلسة.

وضع والدة شيماء جمال داخل الحجز

وكانت قد قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة،بالأمس، وضع والدة شيماء جمال في الحجز، بسبب صراخها داخل قاعة المحكمة، وحدوث مشادة كلامية بينها وبين المتهمين خلال جلسة محاكمتهم بقتل ابنتها.

إحالة المتهمين

وأمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

عقد العزم على قتلها

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

شراء أدوات الحفر 

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

تنفيذ مخططهم

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

إقامة الدليل على المتهمين

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

تقرير الصفة التشريحية

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

الأدلة قبل المتهمين

وتضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.

تابع موقع تحيا مصر علي