عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد إحالة أوراق المتهم الي الفتي..والد طفلة البراجيل: بنتي فرحها النهاردة

تحيا مصر

حالة من الفرح ظهرت علي أسرة أمل طفلة البراجيل بعد إحالة أوراق المتهم الي فضيلة المفتي، في اتهامه بقتلها ومحاولة اغتصابها.

زغايد وعناق بعد قرار الإعداد 
 

ظهر والد أمل  فى بث مباشر لموقع تحيا مصر كان يعانق ابنه وفي عيناهم دموع الفرح التي تسقط على خدهم وقام بالتواصل مع أفراد الأسرة عن طريق الهاتف المحمول ليطلب منهم أن يقوموا بالزغاريد فرحاً، بإحالة أوراق المتهم إلى فضلية المفتي وتحديد جلسة ٤ أكتوبر لتأييد الحكم بالإعدام.

حق بنتي رجع

وقال والدة طفلة البراجيل،: "الحمد لله حق بنتي رجع وربنا كرمني وقضائنا عادل وشاف بنتنا تم الإعتداء عليها.

ضغوط قبل القرار للتنازل عن حق ابنته

وأوضح والد الضحية، حالة الضغط التي كانت تمارس عليه من طرف شقيقته والمحامين من أجل التصالح والتنازل عن حق ابنته، لكن الأب رفض هذا الضغوط التي كانت تمارس من أجل الصلح والتنازل من أجل تخفيف العقوبة لكنه أستمر فى المطالبة بحق ابنته.

رسالة شكر وحزن لمحامي المتهم

 

وقال،" حاول محامي المتهم أن يشكك في شرف بنتي لمحاولة منه لوجود صغره قانونية تكون انفراجه لموكله ولكن فشل، والحمد لله الطب الشرعي ثبت أنها  بكر ليس هناك علاقات قديمة أو جديدة ومن غير وجود الطب الشرعي أنا واثق فى تربيتي لبنتي، لو هي مش كدا كانت زمانها سلمت نفسها والقصة كانت خلصت ونتصرف بعدين لكنها أبت فطعنها ٣ طعنات وهي تستغيث به ولكنه لم يرحمها".

 

رسالة إلى بنتي
 

أخبر  والد الضحية أنه سيذهب إلي  المقابر فى محافظة الفيوم ليخبر طفلتة امل برجوع حقها ويشكرها على مافعلته وهي تدافع عن شرفها.


عزاء أمل
 

وعن عزاء امل هي كده خدت العزاء بتاعها بعد أن قضت المحكمة بإحالة القضية الي فضيلة المفتي، واحنا كنا عاملين عزاء داخل المنزل لحظة قتلها، وأصدقائها وزميلاتها فى حالة فرح لرجوع حق أمل وهم متابعين كل حاجه لأمل لحين رجوع حقها.

والد المتهم

والد المتهم سيتواصل معي بعد القرار وسيبارك لي على الحكم بالاعدام على نجله،كان يرسل رسائل إلي عن طريق ابنائي هو يعلم أن أمل على أخلاق عليه واخلاق نجله ليس تمام

الفرحة الأخيرة للأب 
 

وأختتم الأب والد الضحية برسالة فرح"أنا بنتي كنت بجوزها وفرحها كان النهاردة".

التحقيقات مع المتهم
 

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.

اعتراف المتهم
 

سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

تهديدها بالسكينة
 

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

تابع موقع تحيا مصر علي