عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عذبها 4 أيام وقتلها..والدة هدير ضحية زوجها بالمنوفية تروي تفاصيل القضية كاملة|فيديو

تحيا مصر

نفسي أشوف بنتي واخدها في حضني.. بهذه الكلمات تجسد أم معاناتها بعد فقدان ابنتها، بين حزن وحرقة قلب أم، قصة ترويها الدموع، حالة من الحزن تغمرها الدهشة من هول الموقف تسيطر على أم بعد فقدان ابنتها على يد زوجها بعد وصلة تعذيب حوالي أربعة أيام، بطرق شنيعة لا يتحملها إنسان.

تحيا مصر 

وبدأت والدة المجني عليها حديثها لـ تحيا مصر قائلة:" بنتي راحت، بنتي جوزها قتلها بعد جواز 7 سنين ومشوفتهاش من سنتين"، وأكملت قائلة :"اتصلو بيا بالتليفون وقالولي بنتك ماتت في المستشفى ومكنتش أعرف أنه كان بيعذبها حرمني منها سنتين وقالها يا أنا يا أهلك ولو شوفتك بتكلمي أمك هموت أخوكي، وهي اختارته واختارت بيتها وعيالها بس هو مقدرش دا وعذبها وقتلها".

والدة هدير ضحية المنوفية 

وبدموع من الدم أوضحت والدتها معاناتها قائلة:بقاله سنتين حرمني منها ومبكلمهاش ويوم ما تجيلي أشوفها جثة، وكان بيقول أصلها قليلة الأدب هي مش قليلة الأدب ولا بترد عليه وحش، والحكاية بدأت يوم فرح أخوها طلبت منها تطلع الأكل ليه الشقة كان طالبه مني وجوزها كان قاعد وسط الحريم وبقولها جوزك مينفعش يقعد كدا مع النسوان خليه يقعد مع الرجالة، قالها أنا هاجي معاكي نودي الأكل قالتله لأ خالتي هتيجي معايا وقالها يعني أمك هتمشي كلامها علينا وراح ققال ليها ألفاظ مش كويسة، وقالها لو شوفتك بتكلمي أمك هخبط أخوكي بالعربية".

" src="">

وأكملت قائلة:"أنا اللي مربية ولادي وشقيانة عليهم ومكنتش بخليهم يشتغلوا يبقا دا جزائي دا حرم أم من بنتها سنتين وفي الأخر يموتها بالطريقة البشعة دي، ربطها 4 أيام وحبسها من غير أكل وشرب وضرب وتعذيب بالكرباج ولو غلطت وأو قلة أدبها كان جبهالي أو رد على أخوالها".

وعن مطالبها قالت: "بطالب القصاص العادل اللي اتدفنت مظلومة ومتعذبة، كان رابطها في السرير وبيعذبها ويروح البلد ويرجع ليها تاني يقولها أنتي لسة مموتيش ويكمل عليها ضرب بخرزانه أبو بكرباج وكان بيكهربها، وقعد 4 أيام يضرب فيها ويعذبها من غير رحمة".

والدة هدير ضحية زوجها بالمنوفية تروي تفاصيل القضية كاملة

وعند سؤالها عن كيفية انتقال هدير إلى المستشفى قالت :"جوزها لما وداها المستشفى قال لهم دي واحدة لقيتها مخبوطة على الطريق وخد بطاقة طالبة كان لقيها سلمها ولسة هيمشي الممرضة شافت مكان الرباط والتعذيب في إيديها وقالت لبتوع الأمن ومسكوه قالهم دي ميته في حادثة وبعدين قال لهم بصراحة دي مراتي وأنا كنت متخانق معاها ونامت وجيت أصحيها لقيتها كدا".

" src="">

وأكملت حديثها باستنكار قائلة:"إزاي دا يحصل يعني بنتي كتفت نفسها وعذبت نفسها، وابنه اللي اعترف عليه وقال بابا كان رابط ماما وكان بيعذبها".

وعند الحديث عن أولاد هدير قالت :"ولادها عند أهل أبوهم ومش عايز أشوفهم هيفكروني بيها العمر كله هقول يا هدير يا بنتي، ويوم ما شوفتها كانت جثة في الكفن، نفسي في حد يمسكه يضربه بالكرباج وبالخرزانه زي ما عذب بنتي ويكهربه، كان نفسي أسمع صوتها كان نفسي تقولي عاملة إي وأخودها في حضني".

وكانت قد شهدت إحدى قرى مركز قويسنا التابع لمحافظة المنوفية واقعة مأساوية حيث لقت سيدة مصرعها على يد زوجها بعد عدة أيام من التعذيب المتواصل.

تابع موقع تحيا مصر علي