عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قلبي اتحرق عليك يابني.. والدة محمد: كان ابني الوحيد اللي بتونس بيه|فيديو

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه

"ابني وأخويا وكل حاجة ليا في الدنيا، كان صاحب أطيب قلب وعمره ما يزعلني ولا يكسر بخاطري، كان كل همه في الدنيا دايما يفرحني ويسعدني، دايما يقولي أنتي الحب كله يا أمي مش قادر أحب حد أكثر منك أنتي نور عيوني اللى بمشي بيها" بهذه الكلمات عبرت والدة «محمد» الشاب الذي توفي على يد لص أثناء مقاومته له بعد قيامه بسرقة إحدي الشقق السكنية داخل عمارة مجاورة للعمارة التي كانت تقطن بها شقيقته بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية.

تحيا مصر 

قالت والدة «محمد» بأنه كان نجلها الوحيد على فتاتين رزقها الله بهم، وكان محمد يعمل في إحدي المحلات بمحافظة المنوفية ويعود إلى المنزل كل ثلاث أو أربع شهور، فهو من الشباب المجاهدين الذين يفضلون العمل والاعتماد على أنفسهم، وقرر أن ينزل أجازة منذ ما يقارب من عشر أيام ليحضر حفل زفاف نجلته التي تزوجت يوم السبت الماضي، وكان محمد سعيد طوال حفل الزفاف ويقبل يديها مرددا "بحبك يا أمي ربنا مايحرمناش منك وعقبال ما تفرحي بيا".

" src="">

والدة المجني علية

وأضافت والدة المجني عليه «محمد» في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي استيقظ محمد مبكرا لشراء وجبة الإفطار لأنه كان معه عدد من الشباب من محافظة المنوفية، قرروا النزول معه لحضور حفل زفاف شقيقته، وأثناء ذهابه إلى شراء وجبة الإفطار سمع أصوات استغاثة من الجيران بوجود لص داخل بلوك العمارة التي يسكن بها محمد، فأنفزع وقرر الذهاب إلى العمارة التي تسكن بها شقيقته لأنها مجاورة لتلك العمارة التي يوجد بها اللص.

" src="">

واستكملت والدة «محمد» كان خائفا على شقيقته من هذا اللص، وأثناء طلوعه على سلالم العمارة التي توجد بها شقة شقيقته تفاجئ بوجود اللص أمامه، فتعالت أصواته ليعلم الجميع بوجود اللص داخل العمارة، وعندما وجده اللص يحاول صده قام بتسديد له ثلاث طعنات في جسده طعنتين في البطن وطعنه في الصدر، فأصيب بنزيف حاد وتم تحويله على مستشفى أبو حماد المركزي.

زوج شقيقة المجني عليه

وأردف زوج شقيقة المجني عليه «محمد» بأنه كان نائما واستيقظ على صرخات بالعمارة، وعندما فتح باب الشقة فوجئ بوجود محمد غارقاً في دمائه، فقام بحمله ونقله إلى مستشفى أبو حماد المركزي الذي أوضح لهم بأنه فارق الحياة بسبب إصابته بنزيف حاد، مضيفاً أن محمد لا يعتبره شقيق زوجته فهو صديق عمره وشقيقه ورفيقه في الحياة.

واختتمت والدة «محمد» والدموع تسيل من عينيها ولسانها يرتجف من الحزن على فراق نجلها الوحيد الذي كانت تدعو له في كل صلاة وهى ساجدة بأن يحفظه ويبارك فيه، بأنها كانت تتمنى أن تزفه في الدنيا ولكن اختاره الله ليكون عريس الجنة، وأنها تريد القصاص لنجلها، وأن يتم شنق المتهم كما قام بقتل نجلها الوحيد حتى يهدأ قلبها.

تابع موقع تحيا مصر علي