والدة أحمد شهيد العلم بالشرقية: كان طيب وعمره ما زعل حد|فيديو

«كان قلبه طيب ومبيحبش يزعل حد وكان يسعى في الخير دايما وبيحب يساعد الغلابة وعمره ما كسر بخاطري ولا كسر بخاطر حد وقلبي انكسر من ساعة ما وصلي خبر وفاته وهو في السكن» بهذه الكلمات وصفت والدة الدكتور أحمد شهيد العلم الذي توفي ساجداً داخل محل سكنه بمحافظة أسيوط عن مدى حزنها منذ تلقي خبر وفاته مساء أمس من أحد أصدقائه بكلية الطب.

شهيد الشهامه.. مصرع شخص صدمته سيارة بعد إنقاذ أسرة من حريق بسيارتهم بالدقهلية

المئات من أهالي الدقهلية يشيعون جثمان شهيد الحماية المدنية

تحيا مصر 

قال خال الدكتور «أحمد» أنه كان يتصف بالأخلاق الحميدة ويسعى لإرضاء الجميع، ودائما يبتسم في وجه الجميع ويشهد جميع أهالى قرية منشأة نبهان التابعة لمركز فاقوس بأخلاق وحسن تربيته، مضيفاً أنه كان يجتهد في كليته فهو طالب في الصف السادس بكلية طب جامعة أسيوط، وكان يجلس بشقة بالقرب من الجامعة نظراً لبعد المسافة بينه وبين جامعته، وكان يسكن بها وحيداً ليذاكر.

عم الدكتور أحمد

وأضاف عم الدكتور «أحمد» بأنه كان يجهز للتخرج، حيث لم يتبقى سوى ثلاث شهور على تخرجه، وكان ينزل إجازات متفرقة ليتمكن من المذاكرة، ولم يروه منذ يوم الأحد الماضي عندما كان في أجازته، وأنهم قد تلقوا خبر وفاته من أحد زملائه، فقد كانت والدته تتواصل معه ولم يرد عليها فتواصلت مع زميله الذي ذهب مسرعاً إلى محل سكنه ووجده متوفى وهو ساجد على سجادة الصلاة، وقام بنقله إلى المستشفى الذي أوضح أنه متوفى منذ ثلاثة أيام.

وقد شيع مئات من أهالى قرية منشأة نبهان التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية وعدد من الأهل والجيران والأصدقاء جنازة الدكتور «أحمد الشرقاوي» الطالب بالصف السادس بكلية طب جامعة أسيوط ظهر اليوم، الذي توفي داخل مسكنه وهو ساجد، كما سيطر الحزن على جميع أصدقائه وأهله عقب تشييع جثمانه، داعين الله عز وجل أن يجعله في صحبة الأنبياء الصالحين.

وفاة طالب بكلية الطب 

وعلى جانب أخر سيطرت حالة من الحزن والأسى على محافظة أسيوط بسبب وفاة شاب بكلية طب بنين جامعة الأزهر بأسيوط توفاه الله وهو ساجد لله، والطالب من محافظة الشرقية وكان يدرس الطب بجامعة الأزهر بمحافظة أسيوط وتم دفنه بمقابر العائلة بمحافظة الشرقية.