عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبشع جرائم 2022.. إعترافات قاتلة أمها في بورسعيد: طلبت نطق الشهادة دلقت عليها الماء المغلي

فتاة بورسعيد ووالدتها
فتاة بورسعيد ووالدتها المجني عليها

إعترافات موجعة ومأساوية أدلت بها فتاة بورسعيد التي أزهقت روح والدتها بمساعدة جارها، ضاربة بكل معايير الإنسانية عرض الحائط، لترتكب بيديها واحدة من أبشع جرائم 2022، فقد جحد قلبها على أمها التي حملتها في رحمها تسعة أشهر، قلبت كافة الموازين وتناست آيات بر الوالدين، وباتت في طريق الشيطان حتى أصبحت قاتلة.

جريمة فتاة بورسعيد لم تكن جريمة عادية في السجل الجنائي إلا أن تلك الشيطانة سطرت حروفا مفجعة في بشاعة جريمتها، فلم تكتفي بقتل أمها حتى إعتدت عليها وهي جثة هامدة بسكب الماء المغلي عليها للتأكد من وفاتها بمساعدة جارها، وبدأت في وضع مخططا للتخلص من الجثة إلا أن جريمتها إنكشفت.

اعترافات مفجعة لـ قاتلة أمها في بورسعيد

وأمام جهات التحقيق بدت المتهمة قاتلة أمها بمشاعر متخبطة بين الصمت والإبتسامة والروايات المختلفة، إلا أنها أكدت خلال التحقيقات على طلب والدتها منها قبل وفاتها أن تنطق الشهادة فتركتها حتى نطقتها ثلاث مرات ثم ناولت جارها السكين ليجهز عليها بعدما ردد لها "كفاية كدة خلاص".

كما تضمنت اعترافات فتاة بورسعيد قاتلة أمها، أنها حتى تتأكد وجارها من مقتل والدتها قامت بإحضار مياه ساخنة وسكبتها على جسد والدتها ولما شاهدت جسدها لا يتحرك تأكدت حينها أنها فارقت الحياه، وأحضر شريكها شيكارة كبيرة وحاولا إعدادها لإخفاء الجثمان بها إلا أنهم فشلا في ذلك.

تفاصيل مأساوية سُطرت في حادث قتل مشرفة عمال على يد إبنتها بمحافظة بورسعيد، بدأت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد أفاد بالعثور على جثة سيدة أربعينية تدعى د س، داخل شقتها بمنطقة حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد، وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية في بورسعيد فريق بحث لكشف ملابسات الحادث.

بالإنتقال والفحص تبين سلامة الأبواب والنوافذ، كما تم العثور على جثمان المجني عليها، وباستدعاء نجلتها للاستماع إلى أقوالها قررت بأنها كانت بالخارج وفور وصولها إلى المنطقة تلقت نبأ من جارها أكد لها فيه أنه تم نقل والدتها إلى المستشفى، وأنها غادرت المنطقة إلى المستشفى، ثم عادت من جديد في حديثها لتبدل الرواية بأنها دخلت الشقة ثم غادرتها.

فتاة بورسعيد ووالدتها المجني عليها

قصة مقتل أم على يد ابنتها في بورسعيد

كانت المفاجأة لفرق البحث الجنائي حين تم العثور على ملابس داخل الشقة أكد أشقاء المتهمة بأنه يخص أحد جيرانهم، ومع تضارب أقوال إبنة المجني عليها وبتضييق الخناق عليها أقرت بأنها القاتلة بمشاركة جارها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم الثاني وتم إقتياده إلى قسم الشرطة.

وأعترفت المتهمة أمام فرق المباحث بجريمتها، حيث أكدت على وجود علاقة بينها وبين جارها، قائلة بأنه حضر إليها بعدما تأكدت أن اسرتها غادرت المنزل إلا أن والدتها عادت فجأة من الخارج وحين شاهدتهم ارتفع صوتها وحاولت الفتاة إسكاتها بمساعدة جارها خوفا من الفضيحة إلا أنها فوجئت به يضرب والدتها على رأسها.

أكد المتهم الثاني إعترافات إبنة المجني عليها قائلا بأنه تربطه علاقة بالمتهمة الأولى إبنة المجني عليها وأنه حضر إلى شقتها وبعد مرور وقت حضرت والدتها وشاهدته برفقتها وحاول إسكاتها خوفا من الفضيحة إلا أنها لم تصمت فقام بضربها على رأسها، مؤكدا أنه كان خائفا من الفضيحة ولم يشعر بنفسه وهو يقتلها.

فتاة بورسعيد 

وكانت المفاجأة على لسان المتهمين خلال إستجوابهم حيث أكدت الإبنة الشيطانة بأن والدتها طلبت منها نطق الشهادة وبالفعل نطقت المجني عليها الشهادة ثلاث مرات ثم رد عليها جارها "كفايا كدة"، ثم قام بضربها على رأسها من جديد حتى فاضت روحها إلى بارئها، وفي هذه الأثناء أحضرت الإبنة المتهمة وعاء به ماء ساخن وسكبته على جسد والدتها للتأكد من وفاتها وعدم شعورها بشيء.

جهزت المتهمة وشريكها خطة للتخلص من جثمان والدتها وأحضرت شيكارة لإخفاء الجثة بها إلا أنها خرجت وتركت الجثة في الشقة خوفا من عدم معرفتها الخروج بها، وتم عرض المتهمة وشريكها على النيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تابع موقع تحيا مصر علي