عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإعدام شنقا لزوجة وعامل لقتلهما الزوج في الشرقية

محاكمة أرشيفية
محاكمة أرشيفية

قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم الخميس بمعاقبة زوجة ومبيض محارة فى واقعة مقتل زوج الأولى وإشعال النيران فى جثته بالإعدام شنقا، بعد أن كانت المحكمة قد أحالت فى جلستها الماضية الزوجين لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامهما، وقد صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد رئيس المحكمة.

تحيا مصر

بداية تفاصيل الواقعة تعود عندما  كانت تلقي مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد العثور على جثة لمواطن فى العقد الثالث من العمر، بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم. 

الانتقال والفحص

على الفور انتقل ضباط المباحث إلى محل البلاغ، وتم تحويل جثمان المتوفى إلى مشرحة المستشفى، وتم تحديد شخصية المجنى عليه، وتبين أن عامل باليومية "مبيض محارة" له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات، كما توصلت التحريات إلى وجود علاقة بين كلًا من زوجة المجنى عليه وصديقه بالعمل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.

عقب جمع المعلومات وتقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهة الزوجة والعامل اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجنى عليه ليخلو لهما الجو، وأعد الثانى توك توك و مطرقة حديدية، وفي ذات يوم الواقعة توجه العامل لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة، وكانت فـى إنتظاره الأولى داخل المسكن، وما أن شاهد المجنى عليه حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثته داخل بطانية، وتوجه بها داخل التوك توك خاص به لمنطقة العثور، وقام بسكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها ولاذ بالهرب.

حبس المتهمين

وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن التوك توك والأداة المستخدمين فى ارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق.

وبالفحص تم تحديد شخصية المجنى عليه، ويعمل مبيض محارة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات، وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة بين كلًا من زوجة المجنى عليه وزميله بالعمل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة.

تابع موقع تحيا مصر علي