عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مطرقة وعصا بها مسامير..

بعد إحالتها للمفتي.. تفاصيل مفجعة حول ليلة قتل نورهان أمها في بورسعيد

قاتلة امها في بورسعيد
قاتلة امها في بورسعيد

قضت محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق المتهمة نورهان خليل، الباغة من العمر 20 عاما، والمتهمة بقتل والدتها المجني عليها داليا الحوشي عمدا مع سبق الإصرار والترصد إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها.

نص أمر إحالة قاتلة والدتها إلى محكمة الجنايات

وكانت النيابة الكلية في بورسعيد قد أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات وجاء في أمر الإحالة إتهام النيابة العامة للمتهمة نورهان خليل - 20 عاما طالبة، بأنها في يوم الرابع عشر من ديسمبر 2022 بدائرة قسم بورفؤاد ثاني بمحافظة بورسعيد، قتلت وآخر طفل لم يتجاوز سنه خمس عشرة سنه، والدتها المجني عليها داليا الحوشي عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتلها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها.

مطرقة وعصا خشبية بها مسامير أدوات قتل مشرفة بورسعيد

كما تضمن أمر الإحالة، أنه بناء على ذلك أعد الطفل مطرقة وعصا خشبية مثبتة فيها مسامير وتوجه بهما في الميقات الذى حدده المتهمان إلى بيت المجني عليها والمتهمة، وبعد أن أيقنت الأخيرة خلو البيت من أحد عدا والدتها، مكنت المتهم من دخوله بترك بابه مفتوحًا كاتفاقهما ودلته على غرفة نوم والدتها فباغتها بضربتين بالعصا فاستيقظت من نومها وفرت تستغيث فلحقاها وطرحها الطفل أرضًا وقيد حركتها.

ضربها بالمطرقة وحرقها.. الصغير طعنها بكأس زجاجي

ثم حاول قتلها بحرق جسدها بماء ساخن، وضربها بالمطرقة على رأسها ووجهها، وحرقها بسكين غير مشحوذ، فلما أخفقت محاولاتهما، أحضرت المتهمة للطفل كاسًا زجاجيًا كسره وطعن به المجنى عليها عدة طعنات فى عنقها قاصدين إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموضوعة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

وشمل أمر الإحالة أيضا، المتهمة والطفل المذكور سرقا ليلًا هاتفًا محمولًا، والمبين بالأوراق والمملوك للمجني عليها من داخل بيتها محل الجريمة، وحازت وأحرزت والطفل المذكور أسلحة بيضاء - سكين - وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، مطرقة وعصا مثبت بها مسامير وكأس زجاجى، دون أن يكون لحملها أو إحرازها أو حيازتها مسوغًا أو مبررًا من الضرورة المهنية أو الحرفية.

إحالة قاتلة والدتها في بورسعيد للجنايات

وكان النائب العام أمر إحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.  

تحقيقات النيابة في مقتل سيدة على يد ابنتها ببورسعيد

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.

اعترافات قاتلة أمها في بورسعيد

وأمام جهات التحقيق بدت المتهمة قاتلة أمها بمشاعر متخبطة بين الصمت والإبتسامة والروايات المختلفة، إلا أنها أكدت خلال التحقيقات على طلب والدتها منها قبل وفاتها أن تنطق الشهادة فتركتها حتى نطقتها ثلاث مرات ثم ناولت جارها السكين ليجهز عليها بعدما ردد لها "كفاية كدة خلاص".

كما تضمنت اعترافات فتاة بورسعيد قاتلة أمها، أنها حتى تتأكد وجارها من مقتل والدتها قامت بإحضار مياه ساخنة وسكبتها على جسد والدتها ولما شاهدت جسدها لا يتحرك تأكدت حينها أنها فارقت الحياه، وأحضر شريكها شيكارة كبيرة وحاولا إعدادها لإخفاء الجثمان بها إلا أنهم فشلا في ذلك.

تابع موقع تحيا مصر علي