عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إسكان النواب تفتح ملف توجه الدولة نحو البناء الأخضر..ورئيس اللجنة: يخدم جهود فتح مناطق تنمية اقتصادية جديدة..وأمين السر: تكلفة التحول له ليست مرهقة ولا تتجاوز 5%

 لجنة الإسكان بمجلس
لجنة الإسكان بمجلس النواب

ناقشت لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب عماد سعد حمودة، خلال اجتماعها اليوم، بحث ودراسة موضوع توجه الدولة نحو البناء الأخضر وإنشاء المدن الذكية المستدامة.

تحيا مصر

رئيس إسكان النواب :البناء الأخضر يخدم جهود فتح مناطق تنمية اقتصادية جديدة

وفي هذا الصدد قال  النائب عماد سعد حمودة، رئيس اللجنة ، إن البناء الأخضر هو أمر هام جداً خاصة فى ظل حجم التوسع العمراني الكبير على مستوى الدولة المصرية، والكم الكبير من المنشآت المختلفة التى تم ويجرى تنفيذها.

وتابع: "أنه فى إطار تحقيق مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية، وأهمها التوسع العمرانى، ومضاعفة رقعة المعمور، وأن الهدف من تلك المجتمعات العمرانية الجديدة "مدن الجيل الرابع"، ليس استيعاب الزيادة السكانية فحسب، بل الهدف الرئيسى، هو فتح مناطق تنمية اقتصادية جديدة، لأن العمران القائم أصبح غير قادر على إعالة قاطنيه اقتصادياً.

ومن جانبه، قال النائب طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوافز سيكون لها دور كبير فى التوسع فى البناء الأخضر، قائلا:" يجب أن نتبع فى البداية على الأقل نظام الحوافز وإثابة كل من يعمل في البناء الأخضر ، خاصة وان الحوافز لها دور كبير فى تشجيع المواطنين على عكس العقوبات، على أن تكون العقوبات فى مرحلة لاحقة بعد تغيير ثقافة المواطنين بشأن التحول للبناء الأخضر، تتمثل الحوافز على سبيل المثال فى إعفاء ضريبى أو ما شابه"

 النائب أمين مسعود: العمارة الخضراء توجه عالمي

وفى سياق متصل، قال النائب أمين مسعود أمين سر اللجنة، إلى أن البناء الأخضر أصبح اولوية ومن الملفات الهامة خلال الفترة المقبلة، مطالبا الوقوف على تكلفة التحول للبناء الأخضر حتى لا يمثل الأمر عبء على المواطنين إضافة لضرورة توفير المادة الخام للتشجيع على التحول لهذا الأمر الحيوى الذى يساهم فى الحفاظ على البيئة.

قال النائب محمد جنيدى، عضو مجلس النواب، إن العمارة الخضراء توجه عالمي، متابعا: "أصبحت في عصرنا الحالي مطلبًا رئيسيًّا وليس نوعاً من الترف والرفاهية، خاصة بعد التغيرات المناخية الكبيرة التى يعيشها العالم أجمنع وأصبح تمثل خطورة على الجميع، ومن هنا جاءت اهمية العمارة الخضراء او بمعنى اعم وأشمل البناء الأخضر".

وتابع عضو مجلس النواب، خلال كلمته باجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب اليوم:" العمارة الخضراء تحترم الموارد الطبيعية، وتوفر احتياجات مستعمليها، وتساهم فى الحفاظ على صحة قاطنيها، وذلك من خلال العناية بتطبيق الاستراتيجيات المؤكدة لاستدامة البيئة والتنمية، وتراعي خفض استهلاك الموارد غير القابلة للتجدد، وتحسين البيئة الطبيعية، وخفض أو إزالة المواد الضارة السامة".

واستطرد:" إضافة إلى استخدام مواد البناء والمنتجات التي تؤدي إلى خفض تدمير البيئة، مطالبا ان يكون هناك نماذج وشرح ومقترحات بشأن التحول للعمارة الخضراء والبناء الأخضر لتغيير الثقافة السائدة، إضافة إلى أهمية إعادة النظر فى كود البناء للتيسير على المواطنين والحفاظ في نفس الوقت علي الثروة العقارية".

عبد المطلب عمارة: تكلفة التحول للبناء الأخضر ليس مرهقة ولا تتجاوز تقريبا 5%

وعلق عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، قائلا:" تكلفة التحول للبناء الأخضر ليس مرهقة ولا تتجاوز تقريبا 5% عن البناء العادى، وفيما يخص الكود المصرى يعتبر من أيسر الأكواد الموجودة التى تهدف للحفاظ على الأرواح والثروة العقارية فى نفس الوقت.

وقال النائب أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المواد الخام بها ندرة، ومن ثم يجب حال الحديث عن البناء الأخضر أن تكون جميع المعطيات متوفرة لتشجيع المواطنين للإقبال على هذه الخطوة.

طالب النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، من وزارة البيئة سرعة البت فى تراخيص المبانى التجارية، قائلا:" شيء جميل ان وزارة البيئة يكون لها دور أساسي وفعال بشأن البناء الأخضر والتنمية المستدامة، ولكن على الوزارة أن تكون أكثر تفاعلا بشأن الانتهاء من تراخيص المبانى التجارية فيما يخص الشق المتعلق بالوزارة ومن ثم يجب أن تكون هناك آلية سريعة لدى الوزارة للبت في الطلبات والقضاء على الروتين الذي يعرقل مسيرة استخراج التراخيص فى بعض الحالات خاصة وأن الدولة تتجه نحو البناء الأخضر بقوة خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبها، قالت هناء صالح، ممثلة وزارة البيئة، إن وزارة البيئة أولت اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والموارد الطبيعية وتخفيف الضغوط عليها، لأن حماية البيئة والموارد الطبيعية أصبحت بمثابة حماية للحياة، ويعد الاقتصاد الأخضر أحد آليات تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن أن ينطوي على فرص متنوعة، مثل تشجيع الابتكار، وإنشاء أسواق جديدة، وإيجاد فرص عمل، والإسهام في الحد من الفقر.

وتابعت ممثل وزارة البيئة:" أن فكرة المدن المستدامة والبناء الأخضر تتعلق بجميع الخدمات والمرافق والبنية التحتية، لابد ان يكون الجميع على توافق تام لضمان التحول الكامل للبناء الأخضر وأن تكون هناك نتائج ملموسة على الأرض، وبدون أن تكون جميع الملفات والقطاعات على خط واحد ستكون هناك صعوبة بشأن التحول للبناء الأخضر، ومن ثم لابد من ربط جميع القطاعات مع بعضها البعض.

تابع موقع تحيا مصر علي