أسطورة أحمد ومنى تتحدث عنها نجلة الراحل صلاح ذو الفقار

مع إقتراب الإحتفالات بمناسبة عيد الحب حلت سيدة الأعمال "منى" نجلة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار ضيفة فى أحد البرامج التليفزيونية وذلك فى ضوء إحتفالات عيد الحب،  لتحكي عن قصة الحب الشهيرة التى جمعت بين والدها صلاح ذو الفقار والفنانة الجميلة شادية.

ويسرد تحيا مصر تفاصيل القصة من خلال السطور القادمة 

وضحت "منى" نجلة الفنان صلاح ذو الفقار أن قصة حب قوية جمعت بين والدها وبين الفنانة شادية، وكان ذلك أثناء زواجه من والدتها. 

بداية قصة الحب بين شادية وصلاح ذو الفقار

بدأت قصة الحب تنسج خيوطها مع  بدأ تصوير الفيلم الشهير "أغلى من حياتى" والذى جسد فيه صلاح ذو الفقار شخصية أحمد وقدمت الفنانة شادية شخصية منى لتستمر أسطورة "أحمد ومنى" وتطلق على كل المحبين.

وتابعت أنهم جمعتهم قصة حب قوية جعلته يترك منزله ويتزوجها.

موقف والدة " منى" من زواج صلاح ذو الفقار

أشارت "منى" نجلة الفنان صلاح ذو الفقار أن والدتها كانت ناضجة بما يكفي وطلبت من صلاح ذو الفقار ترك المنزل دون الإنفصال عنها وحافظت على علاقته بأولاده وأكدت منى أن والدها كان يزورهم، ولذلك رفضت والدتها الإنفصال عنه ليكون حضوره لزيارة أولاده سهل دون حواجز.

كما أشادت بهذا الدور الذى قدمته والدتها ووصفتها "بالست العاقلة" لأنها استطاعت أن تحافظ على علاقتم بوالدهم.

أعمال جمعت بين صلاح ذو الفقار وشادية

جمعت  خمس أعمال سينمائية بين صلاح ذو الفقار وشادية ولم يكن فيلم "أغلى من حياتى" الذى أشعل شرارة الحب بينهم  أول تعاون للثنائى ولكن جمعهم من قبل فيلم "عيون سهرانة" الذى تم عرضه سنة 1956 وبعدها بتسع سنوات فيلم "أغلى من حياتى" سنة 1965  وكان بالمناسبة من أنجح الأفلام الرومانسية فى ذلك الوقت، ثم فيلم "مراتى مدير عام" سنة 1966، ومن بعدها فيلم "كرامة زوجتى" سنة 1967 ثم أخيرا فيلم "عفريت مراتي"  سنة 1969. 

طلاق صلاح ذو الفقار وشادية

بعد قصة حب كبيرة كان يتحدث عنها الوسط الفنى كله، بدأت الخلافات تدق أبوابهم مما أدى الى إنفصالهم، وإنتشرت شائعات حول هذا الطلاق هو أن عدم إكتمال حملها السبب وراء ذلك. 

وبعد إنفصالهم رفضت الفنانة شادية الزواج مرة أخرى وتفرغت لأعمالها الفنية الى أن أعتزلت وأختفت عن الساحة الفنية.