الدروس المستفادة من مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية

أُسدل الستار على مشوار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ببطولة كأس العالم للأندية، والتي شارك فيها بداية من فبراير الجاري، وانتهت رحلته بحصد المركز الرابع، بعد الخسارة برباعية مقابل هدفين، خلال المواجهة التي جمعت بينهما ضمن مباراة تحديد صاحبي المركز الثالث والرابع.

مشاركة الأهلي ببطولة كأس العالم للأندية

وخسر الأهلي، بأربعة أهداف مقابل هدفين، واكتفى بحصد المركز الرابع في البطولة، وفشل في الوصول للميدالية رقم 4 في تاريخ مشاركته في البطولة.

وكان يتطلع المارد الأحمر، لتحقيق الفوز في لقاء الأمس، لحصد الميدالية الرابعة له على التوالي، والثالثة له على التوالي، لكنه فرط في الفوز على الفريق البرازيلي، واستكفى بحصد المركز الرابع، للمرة الثانية في تاريخه من بعد عام 2012.

أرقام سلبية بالجُملة لـ الأهلي بعد انتهاء رحلته بالمونديال

ماذا جنى الأهلي من مشاركته بكأس العالم للأندية

وعلى الرغم من أن الجمهور كان يتطلع لتحقيق المزيد من تلك البطولة، خاصة أن الفريق الأحمر قدم مستوى فني مُرضي للكثير من الخبراء، إلا أن النادي الأهلي استفاد من تلك المشاركة، ويمكن رصد ما جناه الأحمر من تلك البطولة في السطور التالية:

_ من الناحية المادة، جنى النادي الأهلي ما يقرب من 60 مليون جنيه، جراء حصده المركز الرابع.

_ من الناحية المعنوية، تم رفع سقف الطموح عند الجميع بحتمية العودة الموسم المقبل لنفس المكان، بل وتحقيق شئ يفوق ما تحقق خلال تلك النسخة.

_ ازداد بعض اللاعبين المزيد من الخبرات، واحتكوا بأكثر من مدرسة كروية مختلفة، وسيفرق ذلك في مستواهم مع الفريق خلال النسخ القادمة في البطولة ذاتها.

_ من الناحية الدعائية، فاستفاد الأهلي من وضع اسمه بجوار فريق بحجم ريال مدريد، وأصبح يتردد اسم وشعار النادي في المحافل العالمية، نظير خوضه لقاء دور نصف النهائي أمام الملكي الإسباني.

_ نتج عن مشاركة الفريق في تلك النسخة من البطولة، التفكير الحتمي لـ الإدارة والجهاز الفني، في التعاقد مع مهاجم سوبر قادر على قيادة الجبهة اليُمنى للفريق، خلال الفترات القادمة، وذلك نظرًا للرعونة التي ظهر بعض من لاعبي الفريق، في إنهاء فرص كادت أن تمنح التفوق للمارد الأحمر، وتجلعه يتقدم في الترتيب أكثر من المركز الرابع.