أوكرانيا تحرج أمريكا.. كييف:لا مؤشر على أن الصين تعتزم إمداد روسيا بأسلحة

قال رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف أنه لا يرى أي مؤشر على أن الصين تعتزم إمداد روسيا بأسلحة. وجاء التصريح بعد مقابلة أجرتها شبكة  CBS News  مع مدير وكالة المخابرات الأمريكية بيل بيرنز والتى أشار خلالها أن الصين تدرس توفير معدات فتاكة للقوات الروسية. 

تحيا مصر

المخابرات الأوكرانية: لا أعتقد أن الصين ستوافق على نقل أسلحة إلى روسيا

وقال رئيس الاستخبارات الأوكرانية خلال مقابلة مع إذاعة "صوت أميركا":"  في الوقت الحالي، لا أعتقد أن الصين ستوافق على نقل أسلحة إلى روسيا. لا أرى أي مؤشر على أن مثل هذه الأمور يتم حتى البحث فيها". 

وأضاف بودانوف:" أنا رئيس جهاز الاستخبارات وأنا، مع كل الاحترام الذي أكنه لكم، لا أستند على آراء أفراد بل على حقائق فقط. أنا لا أرى حقائق من هذا القبيل". وأجريت المقابلة مع المسؤول الأوكراني بعد تصريحات أدلى بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “ سي آي إيه" ويليام بيرنز في مقابلة بثتها شبكة "سي بي إس" مساء الأحد واتهم فيها الصين بالتفكير في إمداد روسيا بأسلحة فتاكة.

بعد القنبلة القذرة.. روسيا تتهم أمريكا والناتو بالتخطيط للاستفزاز "كيماوي"فى أوكرانيا

حرب الطاقة.. روسيا توقف ضخ النفط إلى بولندا عبر أنبوب دروجبا

صريبا ترفض إمداد روسيا بالسلاح

وأكد رئيس المخابرات الأوكرانية أن :" روسيا تحاول شراء أي شئ من أي مكان، لأن مشاكلها كبيرة بالفعل، وصربيا التى كان الجميع فى روسيا يعلقون آمالا كبيرة عليها رفضت إرسال أسلحة إليهم". 
وأضاف المسؤول الأوكراني إن :"هناك بعض الجهود التى تبذلها روسيا لشراء أسلحة عبر دول أخرى على نطاق واسع، إنهم يحاولون الآن مع ميانمار، وسنرى ما سيحدث مع مرور الوقت، ولكن فى الواقع فيما يتعلق بإمدادت الأسلحة فإن روسيا تقتصر على إيران". 

الاتحاد الروسي دولة فقاعة

وتابع المسؤول الأوكراني قائلاً إن:" الاتحاد الروسي هو في الواقع دولة فقاعة.فالقادة الروس يفهمون بوضوح الشيء الرئيسي وهو أن الأسلحة النووية ليست أسلحة، ولكنها وسيلة للردع الاستراتيجي، وأن استخدام رادع نووي، من قبل أي شخص في العالم، سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لكل من يفعل ذلك".

وشنت روسيا العملية العسكرية فى أوكرانيا فى 24 فبراير 2022، ولاتزال الحرب مشتعلة بين البلدين وسط آمال وجهود  دولية لوقف آلة الحرب التى انعكست بالسلب على الاقتصاد العالمي.