عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أطول مهمة فى تاريخ العرب.. سلطان النيادي ينطلق إلى الفضاء

رائد الفضاء الإماراتي
رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي

انطلق طاقم مهمة "كرو 6" (Crew 6)، اليوم الخميس، باتجاه محطة الفضاء الدولية، الذي يضم 4 أفراد من بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وكان من المقرر أن تنطلق هذه الرحلة الاثنين الماضي لكن تم تأجيلها لأسباب فنية.

تحيا مصر 

مهمة عربية فى الفضاء

وأقلعت مركبة الإطلاق Space X، التي تتكون من صاروخ فالكون 9 تعلوه كبسولة كرو دراجون تعمل بشكل مستقل تسمى إنديفور، في الساعة 12:34 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:34 بتوقيت جرينتش) من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.

ثاني مهمة إماراتية فى الفضاء 

وكتب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر قال فيها:" انطلاقة جديدة لطموح دولة الإمارات يحملها ابنها سلطان النيادي في ثاني مهمة إماراتية لمحطة الفضاء الدولية، أدعو الله له بالتوفيق والعودة سالماً إلى أهله وبلده.. فخورون به وبأمثاله من شباب الإمارات الذين يعملون لرفع راية الوطن وتعزيز إسهاماته في خدمة البشرية". 

ومن المقرر أن تستغرق رحلة المركبة الفضائية "سبيس إكس دراجون إنديفور" نحو 24 ساعة وصولاً للمحطة الدولية، وتمتد المهمة لـ6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وهي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب.

وفى وقت سابق، قال رائد الفضاء الإماراتي سلطان نيادي " يشرفني التواجد هنا قبل أيام قليلة من إطلاق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية كما يشرفني الوقوف فى  نفس المكان الذي انطلق منه أول رائد فضاء هبط على سطح القمر". 

وأطلق هذه المهمة مركز الشيخ محمد بن راشد للفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، كما أعتبرت كذلك جزء من البعثة الاستكشافية 69. ويضم الفريق ستيفن بوين قائد المهمة من وكالة ناسا، ووارين هوبيرغ قائد المركبة، وأندري فيدياييف اختصاصي المهمة

200 تجربة علمية

ومن المقرر أن يجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم، سيتضمن بعضها أبحاثاً علمية جديدة للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ومن ثم الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، وتشمل التجارب دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وأبحاث رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف.

تابع موقع تحيا مصر علي