عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية التركي يبدأ زيارته لمصر باجتماع مغلق مع سامح شكري.. تفاصيل

تحيا مصر

وصل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، صباح السبت، إلى مطار القاهرة الدولي، في زيارة هي الأولى من نوعها لمصر منذ أكثر من عقد.

تحيا مصر

وكشفت مصادر مطلعة  أن وزير الخارجية التركي وصل على متن طائرة خاصة، وكان فى استقباله السفير إيهاب نصر من وزارة الخارجية المصرية. 

وتأتي زيارة وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو إلى القاهرة، تلبية لدعوة من نظيره المصرى سامح شكري، لإجراء محادثات مشتركة بين الدولتين. 

وذكرت وزارة  الخارجية المصرية قد كتبت على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، الجمعة، "إن زيارة مولود تشاووش أوغلو  تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية" .

وبحسب التقارير الإعلامية فإن برنامج زيارة وزير الخارجية التركي يشمل لقاء ثنائي مع شكري بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وبعد ذلك يشارك الوزيرين فى مؤتمر صحفى مشترك.

بدء جلسة المباحثات بين الوفدين المصرى والتركي برئاسة الوزير شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أغلو….. المباحثات تتناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

عودة العلاقات المصرية التركية

وفي وقت سابق، قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ان الاستقبال والإهتمام التركي بالوفد المصري كان بقدر كبير جدا من الحفاوة، وكل من شارك في الزيارة شاهد ذلك بوضوح، بالإضافة إلي العبارات التي تحدث بها وزير الخارجية التركي، التي تؤكد التقدير الذي تحظي به مصر لدي الدولة التركية، والشعب التركي، وهو تقدير متبادل في الحقيقة.

وأشار إلي تطرق الوزير التركي إلي إهتمام خاص بمشاركة القطاع الخاص المصري في إعادة الإعمار و الإمداد ببعض المواد الإغاثية والخيام والمباني سابقة التجهيز لتركيا، وأن هناك حرص وإهتمام تركي بأن تقدم مصر و القطاع الخاص المصري ما لديه من خبرات، لأن حجم الدمار الناجم عن الكارثة هائل، وهناك حاجة شديدة لمساندة الأشقاء التركيين في هذه الأزمة.  

وأردف "سعد"، إلي وجود نية و رغبة لدي الطرفين المصري و التركي، للتحدث سويا حول  مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ووضع إطار محدد يتم من خلاله تحقيق مصالح البلدين، وتحديد المباديء التي ستحكم العلاقة بين الدولتين، والإتفاق علي النقاط والخطوات المطلوب إتخاذها كي نصل في النهاية إلي إستعادة العلاقة في مسارها السابق.

تابع موقع تحيا مصر علي