عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شيخ الأزهر: القرآن الكريم جرم ختان الإناث.. فيديو

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم جرم ختان الإناث، قائلا:" هناك آيات وردت في التحذير من جريمة وأد البنات وتجريم مقترفيها معلومة للجميع".

تحيا مصر

وأضاف الطيب، خلال حلقة اليوم برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، :" التحذير من هذه الجريمة جاء في صورة تسفيه وتوبيخ في قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ".

التحذير من جريمة وأد البنات وتجريم مقترفيها

وتابع:" التحذير من هذه الجريمة جاء أيضًا في صورة نهي صريح في قوله تعالى: " وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيرًا".

وواصل حديثه:" القرآن الكريم لا يكتفي بتجريم هذه الظاهرة وفضح بشاعتها، لكنها جرم ظاهرة أخرى لا تزال موجودة عند كثير من من تضيق صدورهم حينما يبشروا بولادة أنثى، في قوله تعالى: " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ".

وأكمل :"لعنة الخطيئة التي وسمت به المرأة بإغواء آدم وخروجهما مع الشيطان من الجنة والهبوط للأرض، وسرت هذه العقيدة مسرى الحقائق وأثرت في عقائد العامة وكثير من رجال الدين قديمًا وحديثًا". 

النساءُ شقائقُ الرجال

وفي تصريحات سابقة، أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام كرم المرأة وحرص على توضيح مكانتها الراقية، وأن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم أشار إلى هذا وبينه في أقواله وأفعاله.

وكتب شيخ الأزهر، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «لم يمرَّ عليه ﷺ خمس وعشرون عامًا فقط حتى صرخ في العالم كله بما أوحاه الله إليه من أن المرأة ليست مخلوقًا تابعًا للرجل، وإنما هي شقيقة الرجل، وقال كلمته الخالدة: (النساءُ شقائقُ الرجالِ)، ونادى صلى الله عليه وسلم في سمع الزمان كله: لو كنتُ مفضِّلًا أحدًا لفضَّلتُ النساءَ».

وتابع الطيب، «وبلَّغ الحاضرَ والغائب أن الموءودة قُتلتْ بلا ذنب، وأن قاتلها جاهل ضال، وخاسر سفيه، وأن عذابًا أليمًا ينتظره طال الأمد أو قَصُر، وأنهى فوضى تعدد الزوجات، وحصر الأمر في أربع فقط، وبشرط العدل الكامل بينهنَّ، فإن خيف أو ظُنَّ عدمُ العدل فلا مفرَّ من واحدة، وذكَّر الرجال بصعوبة العدل بين النساء حتى لو حرصوا عليه».

وأكد الإمام الأكبر: «كما أنهى فوضى الطلاق وحصره في مرتين اثنتين؛ فإن طلقها الثالثة حَرُمت عليه وبانت منه، شاء أم أبى، ولا تحل له إلا بعد الزواج من غيره وطلاقِها من ذلك الغير».

 

تابع موقع تحيا مصر علي