عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بحضور الجالية المصرية.. إفطار جماعي بنكهة مصرية في شيكاغو

جانب من الافطار
جانب من الافطار

نظم الشيخ الأزهري الدكتور حسن مصطفى علي، إمام ومدير مركز مكة الإسلامي في شيكاغو (الإفطار الرمضاني لحوار الأديان) بعنوان: FINDING COMMON GROUND DURING THE HOLIDAYS

تحيا مصر

وتناول حديث الافطار، مناقشة ثرية عن الأعياد والمناسبات الدينية الخاصة لهذه الأديان، وكيف أن فلسفة الصوم واحدة، وهى تربية الإنسان على الخشوع والتوبة وتغليب الروح على مطالب الجسد. 

أقباط ومسلمين يحتفل المسلمين بشهر رمضان

واستمع الحضور لكلمات من المتحدثين للرد على الأسئلة من المستمعين، ثم أذان المغرب، وتناول الإفطار الذي كان مصريًا بامتياز مع بعض (القطايف) للتحلية. 

حرص المنظمون على توفير خيار المأكولات (الصيامية) للصائمين من الأقباط في لقاء فريد غلبت عليه روح السلام والمحبة والإخاء، حيث يتصادف في هذا الشهر احتفال وموسم عبادة لجميع المصريين، أقباط ومسلمين يحتفل المسلمين بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، ويحتفل المسيحين بالصيام الكبير وعيد القيامة المجيد.

ليلة مصرية في شيكاغو

وعمت مشاعر الأخوة والمحبة في قاعة الاحتفالات بمركز مكة بحضور قيادات وأبناء الجالية المصرية بقطبيها القبطي والمسلم، وبحضور العديد من القيادات العربية والدينية الأخرى، وعمدة المدينة، وممثلي العديد من المنظمات الخيرية، والمستشفيات الكبرى، وعدد من رجال القضاء والشرطة.

وغاب عن الحفل لظروف طارئة هذا العام، السفير الدكتور سامح أبو العينين، القنصل العام لمصر بشيكاغو وولايات وسط امريكا، مع حرصه الشديد وجهوده الكبيرة في الترتيب لهذا اللقاء لجمع قطبي الشعب المصري العظيم على المحبة والكرم في هذا الشهر الكريم.

وفي وقت سابق، أوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الرجل اختص بالقوامة في قيادة الأسرة، معقبا:" مفهوم القوامة تعرض لسوء فهم عبر مراحل التخلف الحضاري الذي منيت به المجتمعات الإسلامية في قرون الضعف والانحلال".

وأضاف الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الخميس، :"مفهوم القوامة فهم فهما انتصر للعادات والتقاليد البالية على حساب النصوص الشرعية".

وتابع:" قريبا عرف بيت الطاعة وهو بيت ترد فيه الزوجة الكارهة رغما أنفها، لتعيش راغمة مع زوج لا تطيق رؤية وجه، وحسب ذلك على الإسلام ظلما وزورا".

وأكمل :"الإسلام يدير تشريعاته المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع على مبادئ إنسانية ثابتة، تضمن استقامة المجتمعات وسيرها على نهج يحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة".

تابع موقع تحيا مصر علي