«مستجدات على مدار الساعة».. وتيرة العمل متسارعة لانطلاقة واعدة للحوار الوطني

جهد خارق من ضياء رشوان ومحمود فوزي لإنجاح الحوار

اللجان مفتوحة لجميع القامات الوطنية المخلصة لإثراء النقاش

تفاؤل شعبي واسع بانضمام قيادات حقوقية وسياسية جديدة

تحتاج الدولة المصرية في الأوقات الدقيقة، إلى الجهود النوعية الفائقة من أبنائها المخلصين، وقد فطن الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ذلك على الدوام، لذا فإنه في أوقات التأثر العالمي بالمستجدات والظروف الطارئة، قد دعا إلى حوار وطني موسع، يلم شمل الأطياف المجتمعية والسياسية والاقتصادية المصرية، واليوم نرى روح العمل تدب في هذا الكيان الذي يعول عليه المصريون كثيرا.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، تسارع وتيرة الخطوات الخاصة بانطلاق الحوار، الذي لم يهدأ ولم يخفت حس الترتيب له على مدار الشهور الماضية، حيث اختيار مجلس أمناء واعد، مرورا بحسن اختيار المحاور العامة، واللجان النوعية، ومقرريها، وعلى مدار الساعات الماضية، تضاعفت الجهود، وزادت الخطوات التي تبشر بانطلاقة كبرى للحوار.

القامات الكبرى في كواليس الإعداد للحوار سر النجاح

يتردد إسم المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان منذ اللحظات الأولى لتجهيزات وترتيبات الحوار الوطني، حيث شخصية وطنية توافقية، حرصت منذ اللحظة الأولى على ترجمة سريعة وفعالة للتوجيهات الرئاسية بلم الشمل، وزيادة أرضية الحوار الوطني بين مختلف الأطراف التي اتفقت على صالح الوطن، وحذر من أولئك المتربصين، المتورطين في إراقة الدماء، بحكمة فائقة في الإدارة وسعي وطني دؤوب.

كما تلاحظ لجميع المنبهرين بحسن الترتيبات والتجهيزات النهائية لما قبل انطلاق الحوار، أن هناك كتيبة عمل كاملة، يقودها المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، الذي سخر كامل خبراته في العمل بشكل منهجي مع الجميع، الشخصيات، الإحصائيات، الترتيبات، الدعوات، الأمر الذي جعل من الحوار الوطني كيان احترافي كامل، يساهم المستشار محمود فوزي في إنجاحه على أكمل وأتم المستويات.

يضع المنسق العام ضياء رشوان يده بيد المستشار محمود فوزي، حرصا منهم ورغبة أكيدة في مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات في الحوار، حيث عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية مع مجموعات من هؤلاء الرموز والقيادات، أسفرت عن قرارات هامة نستعرضها لاحقا.

التوجيهات الرئاسية المستمرة تحدث حراكا هائلا

جاء الحوار الوطني كدعوة وفكرة مصرية خالصة من عقل وقلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يريد تحسين كافة المعطيات التي تحيط بالمصريين على الدوام، يحافظ على ترقية وتطوير وأداء المؤسسات التشريعية والرقابية والخدمية والتنفيذية، ويسعى لاستقاء أفضل الأفكار والحلول والأطروحات من خلال لم الشمل في الحوار الوطني، وقد أبدى استجابة سريعة ومرونة ملحوظة في الاستجابة لتوصيات ومقترحات الحوار الوطني

ساعات قليلة فصلت ما بين اقتراح الحوار الوطني استمرار الإشراف القضائي على الانتخابات، وبين الاستجابة الرئاسية السريعة والفورية، الأمر الذي لاقى إشادات بالغة بكون مايحدث الآن، هو ترسيخ أوجه الديمقراطية في أبهى صوره، وهو ما أعقبه سلسلة من القرارات الإيجابية، ومنها حسم قوائم للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية ، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر.

"نبيل عبدالفتاح، إبراهيم داوود، عبدالرحيم كمال، محمود السقا" مجموعة من الأسماء التي جاءت تحت مظلة الدفع الرئاسي للأحداث داخل بوتقة الحوار الوطني، حيث سيشكلوا قوام اللجان النوعية المنتظر منها والمرتقب أن تساهم في إثراء الوطن بمجموعة من الآراء السديدة والأطروحات القيمة.

أحدث مستجدات الحوار الوطني لإثراء النقاش العام

تتلاحق مستجدات الحوار الوطني، لنشهد يوميا قرارات جديدة وفعالة، حيث وجه منذ قليل ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني نداء لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركين في الحوار الوطني، بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها في جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة: السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأمانة الفنية للحوار موجهة لرئيسها المستشار محمود فوزي.

واوضح المنسق العام أن سرعة إرسال الأسماء مقترنة باللجان والموضوعات المتفرعة عنها، ستتيح لمجلس الأمناء في اجتماعه المقبل في الأسبوع القادم، أن ينجز ترتيب الأسابيع الأولى من جلسات الحوار، الذي اقترح المجلس في جلسته الأخيرة أن يبدأ يوم الاربعاء 3 مايو، الأمر الذي يبشر بتضافر تلك الجهود النوعية المخلصة، من أجل دفع عجلة العمل بأقصى سرعتها في الحوار الوطني المرتقب.