عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصطفى العدوي: لا يجوز لبس «دبلة الخطوبة» لأنها تشبه بغير المسلمين

الداعية السلفي مصطفى
الداعية السلفي مصطفى العدوي

يواصل الداعية السلفي مصطفى، فتاويه الغريبة والتي لم يقل بها أحدٌ من علماء مشيخة الأزهر ودار الإفتاء؛ حيث تحدث عن حكم لبس «دبلة الخطوبة»، وحكم سفر المرأة للعمل بالخارج بدون محرم. 

حكم لبس دبلة الخطوبة

وأكد مصطفى العدوي، أنه لا يجوز لبس دبلة الخطوبة، ونفس الحكم ينطبق على لبس خاتم الزفاف؛ لأن في هذا الأمر تشبه بغير المسلمين؛ قائلًا: «لبس الخاتم كشعار للزواج خرج من حيز العادات إلى حيز العبادات، والبعض يقول لا بأس في متابعة الكفار في هذا، ونحن لا نقول: لا يجوز؛ لأن هدي محمد صلى الله عليه وسلم لنا أكمل هدي».

وتابع العدوي: «أما عن الدبلة كشعار للزواج؛ فلا يجوز لبسها؛ لأنه لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يستعمل الدبلة كدليل على الخطبة، ولم يرد أن نسوته رضى الله عنهن كن يستعملن الدبلة كدليل على الخطبة، ولم يكن في يد النبي صلى الله عليه وسلم تسع دبل بعدد أزواجه؛ فإتخاذ الدبلة كشعار للخطوبة لا أعلمه واردًا لا عن رسول الله ولا عن أحد من أصحابه، ولقد قيل إنه من سمت غير المسلمين فليتقى هذا إتباعًا لسنة النبي».

حكم سفر المرأة للعمل بالخارج بدون محرم

ونشر الداعية السلفي مصطفى العدوي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو يُجيب فيه عن سؤال، يستفسر السائل فيه عن: حكم سفر المرأة للعمل بالخارج بدون محرم؟

وقال مصطفى العدوي، أن سفر المرأة للعمل بالخارج بدون محرم لا يجوز، مستدلًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، أن تسافر إلا ومعها محرم».

هل صوت المرأة عورة؟

وأكد الداعية السلفي، أن صوت المرأة ليس بعورة، ولكنها تكون عاصية إذا خضعت بالقول؛ لأن الله قال: «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» (الأحزاب: 32).

والله قال في بيان الإباحة: «وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ» (الأحزاب: 53).

حكم عمل المرأة وخجها من بيتها

وأشار الداعية السلفي، إلى أن المرأة تخرج من بيتها للحاجة فقط، وقد تكون الحاجة عامة للناس كلهم وقد تكون خاصة بها، وخروجها يجب أن يكون بالضوابط الشرعية، وأولها ألا يكون خروجها مثيرًا للفتنة، وأن تكون حال خروجها محتشمة وغير متطيبة حتى لا يتأثر الناس بها، ولا تتعمد إثارة الرجال بالضرب برجلها في الأرض.

وتابع العدوي: ويمكن للمرأة أن تعمل ولكن بالضوابط الشرعية؛  فالملابسات التي تحيط بعمل المرأة هى التي تعطيه الحكم؛ قائلًا: «أنه إذا كان طبيعة العمل نفسه مُحرم على الرجل والمرأة؛ مثل العمل الذي يحتاج إلى خلوة بالرجل ففي هذه الحالة نقول للمرأة لا تعملي، ليس لأن العمل في حد ذاته هو الحرام، ولكن لأن الاختلاط المؤدي إلى الفاحشة هو الحرام».

تابع موقع تحيا مصر علي