عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مستشار المفتي يتوجه إلى نيويورك لنشر الوعي الديني الصحيح بالمراكز الإسلامية الأمريكية

الدكتور إبراهيم نجم
الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية

توجَّه الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لإحياء شهر رمضان المبارك ونشر الوعي الديني الصحيح بعدد من المراكز الإسلامية في أمريكا، والتواصل مع الجاليات المسلمة هناك.

التواصل الديني الفعال مع المسلمين في الخارج

وأوضح مستشار فضيلة المفتي - قُبيل سفره إلى نيويورك -، بأن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا للاستراتيجية التي وضعتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قبل سنوات للتواصل الديني الفعَّال مع المسلمين في الخارج، وذلك إيمانًا من دار الإفتاء بأن التواصل الحضاري مع العالم أصبح ضرورة واقعية وواجب الوقت لتحقيق الريادة الدينية والإفتائية المصرية في العالم أجمع، وتدعيم قوة الدولة المصرية الناعمة في أحد أهم مجالاتها.

تقديم الدعم الشرعي والإفتائي

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم، أن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ستشهد إلقاء عدد من المحاضرات والندوات الدينية في مجموعة من المراكز الإسلامية بمختلف الولايات الأمريكية من أجل التواصل مع الجاليات المسلمة هناك، وتقديم الدعم الشرعي والإفتائي اللازم لهم، كما ستشمل كذلك عقد عدة لقاءات إعلامية للتعريف بصحيح الإسلام ومواجهة الأفكار المغلوطة عنه لمواجهة موجات الإسلاموفوبيا نتيجة الفهم المغلوط للكثير من القضايا الإسلامية.

تحصين المجتمع من الأفكار المغلوطة

‎وفي وقت سابق؛ أكد الأمين العام لهيئات ودور الإفتاء فى العالم، حرص دار الإفتاء على تحصين المجتمع من الأفكار المغلوطة التى تبثها التنظيمات الإرهابية على المنصات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الدار تقدم دائمًا المصلحة العامة على الخاصة، كمنهج فى إجراءات الفتوى.

وأوضح مستشار فضيلة المفتي، رؤية وأهداف الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ بأن أولها: التشبيك، ليس فقط على نطاق المؤسسات والهيئات، ولكن على نطاق الرؤى والأفكار.

وثانيها: الاشتباك، مع القضايا الملحة، ومع التحديات ومع بعضنا البعض في الآراء والأفكار. وثالثها: بناء القدرات والتأهيل والتدريب، حيث حمل فضيلة مفتي الجمهورية على عاتقه هذا الأمر. ورابعها: ملء الفراغ بطريقة احترافية، وليس أدل على ذلك من إطلاق تطبيق فتوى برو، وهو تطبيق يتيح الإجابة على التساؤلات لدى الجاليات المسلمة في الخارج.

وخامسها: استشراف المستقبل الذي أصبح علمًا قائمًا بذاته تبنى عليه الدراسات المستقبلية. وسادسها: المؤسسية؛ فالأشخاص لا يبقون ولكن الأفكار والمؤسسات تبقى. وسابعها: «أقولها شهادة أمام الله عز وجل؛ أقول بصدق إننا ننطلق من أجندة وطنية، وهذا ما تتفرد به هذه المظلة وكذلك المجامع الفقهية المعتمدة ودُور وهيئات الإفتاء في العالم، فقد عانينا من الأجندات السياسية ونحن نريد فقط خدمة أمتنا ولا نسعى لتحقيق أي أجندة».

تابع موقع تحيا مصر علي