عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.. ماذا يحدث فى الخرطوم؟

عناصر من الجيش السوداني
عناصر من الجيش السوداني

أفادت وكالة الأنباء "رويترز" بسماع دوى إطلاق نار كثيف جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت. 

تحيا مصر

إطلاق نار فى الخرطوم

وأشار شهود عيان إلى أن هناك تحرك لدبابات للجيش السوداني إلى المنطقة التى تتمركز فيها قوات الدعم السريع وسط توتر متصاعد. 

وذكر شهود  عيان لوكالة "رويترز" للأنباء إن:" هناك أصوات إطلاق نار كثيف جنوبي العاصمة الخرطوم وغير معروفة المصدر حتى الآن

وقالت قوات الدعم السريع في السودان تقول إنها فوجئت "بهجوم كاسح" على مقرها في الخرطوم

فيما ذكرت وسائل إعم بأن اشتباك بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة مروي شمالي السودان ، و انتشار كبير لقوات الجيش قرب القصر الرئاسي في الخرطوم

وأعلنت قوات الدعم السريع تعلن أن كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة يتم استخدامها في الهجوم على مقرها بالخرطوم

وذكر شهود عيان أفادوا بتحرك دبابات باتجاه منطقة المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم، وهي المنطقة التي تجري فيها الاشتباكات.

اشتباك بين الجيش وقوات الدعم السريع

وقالت وسائل إعلام سودانية اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم.

وذكر شهود عيان سماع دوي إطلاق نار مكثف قرب محيط القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم

وكان الجيش السوداني  حذر، الخميس الماضي من مواجهة محتملة بين قواته  وقوات الدعم السريع بعد نشر وحدات تابعة لها. 

وبدأت قوات الدعم السريع فى إعادة نشر وحداتها فى العاصمة السودانية وأماكن أخرى وسط محادثات وبدأت الشهر الماضي، لدمج القوات شبه العسكرية فى الجيش بموجب خطة انتقالية تقضي إلى انتخابات جديدة. 
وذكرت مصادر، إن قائد الجيش عبد الفتاح برهان وقائد قوات الدعم العسكري السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو مستعدان لاتخاذ خطوات لتهدئة التوتر بين قواتهما. 

حرب أهلية

من جانبها، أعلنت قوى الحرية والتغيير أن ما يمر به السودان حاليا هو مخطط من فلول النظام البائد، يهدف إلى تدمير العملية السياسية.

وعقدت قوى الحرية والتغيير سلسلة من الاجتماعات بهدف تعزيز الجهود ونزع فتيل الأزمة، وإكمال الاتفاق السياسي النهائي.

وأكدت الحركة أن أساس الأزمة ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع، وإنما يكمن في محاولات فلول النظام البائد للعودة إلى الحكم، وهو ما قد يجر البلاد نحو حرب أهلية، على حد قولها.

تابع موقع تحيا مصر علي