عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سيدة تروي تفاصيل تحرش والد زوجها بها.. وداعية أزهري: «أوعي تقولي لزوجك»

الداعية أحمد المالكي
الداعية أحمد المالكي

تعرضت إحدى السيدات، لوقائع تحرش من والد زوجها الذي ظل يراودها عن نفسها وأراد أن يفعل معها الفاحشة، وروت هذه السيدة ما حدث لها في اتصال هاتفي مع برنامج «بيت دعاء» المذاع عبر فضائية ten.

سيدة تروي تفاصيل تحرش والد زوجها بها

وقالت السيدة: «إحنا عندنا بيت تاني غير المقمين فيه، وكنت بروح مع حمايا أنضف هذا البيت، وفي كل مرة كنت بروح ومعايا حد تاني يعني كنا بنروح تلاتة، وأول مرة نروح أنا وهو لوحدنا، وأنا عادي قبلها كنت بقعد معاه وأنام جمبه على السرير».

وتابعت: «المرة دي رحت أنا وهو لوحدنا، ولقيته بيطلب مني نعمل حاجات شبه الزنا، وحصل بينا ما يقارب كده، بس أنا والله فضلت أقوله حرام، وهو يقولي لا مش حرام، وده راجل حاجج بيت الله 3 مرات فأنا مش متوقعة إنه يحصل منه كده».

وأوضحت السيدة: «أنا متزوجة بقالي سنة وشهرين، ولسه مخلفتش، ومن يوم جوزاي لم أرى أي حاجة وحشة من حمايا وكان حنين معايا جدًا، ومن كتر حنيته كنت بدعي في الصلاة إني أموت قبله، وبعد اللي حصل بيننا، أنا كرهته وبقيت مش طايقاه وبطلت أنزل أقعد معاهم ولا عايزه اتكلم معاه، وهو جاء بعد اللي حصل ما بيننا بيوم أو يومين طلع عندنا الشقة وقعد يضحك ويقولي أنتِ شكلك زعلانه».

وأكدت السيدة: «لم تحدث بيننا معاشرة كاملة، لأني كنت بقول له حرام، وخفت أعرف زوجي باللي حصل من والده؛ لأنه هيطلقني وممكن يقتل أبوه، وأهلي هيقتلوني لو عرفوا حاجة زي دي، وأنا لحد دلوقتي مش عارفه اتلم على أعصابي، وما عرفتش حماتي ولا أي حد».

داعية أزهري: استتري بستر الله ولا تخبري أي شخص بما حدث

وقال الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر، موجهًا حديثه لهذه السيدة: «استتري بستر الله ولا تخبري أي شخص بما حدث، والحمد لله أنه لم تحدث بينكما معاشرة، لكن هذا الرجل إثمه كبير عند الله تبارك وتعالى؛ لأن زوجة الابن محرمة عليه تحريم أبدي، لكن للأسف الشديد حين غاب الدين والتقوى ومراقبة الله جل وعلا بدأ الشيطان هو الذي يدخل بين الناس».

وتابع: «مينفعش بأي حال من الأحوال إن أنتِ وهو تكونوا في بيت واحد، أو تروحي البيت تنضفي؛ لا، ما تنضفيش، وليس لكِ علاقة به ولا تخاطبيه على الإطلاق».

حكم بقاء الزوجة بمفردها مع والد زوجها

وأكد المالكي، أن الزوجة لا يجوز لها البقاء بمفردها مع والد زوجها في بيت واحد، ونحن نصل إلى حد منع الأخ الكبير الذي في سن المراهقة من البقاء مع أخته في بيت واحد وهما بمفردهما، ودائمًا كنا نقول للناس إنه من الأحكام الشرعية أن الأب غذا كان عنده بنات بلغن المحيض لا يصح أن يدخل بيته فجأة، بل يجب عليه أن يطرق الباب.

تابع موقع تحيا مصر علي