عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عادل عامر يشيد بانطلاقة الحوار الوطني.. ويؤكد لـ تحيا مصر: جمهوريتنا الجديدة تُبنى على الرأي والأخر

النائب عادل عامر
النائب عادل عامر

ثمن النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، انطلاق جلسات الحوار الوطني، الأربعاء 3 مايو، موضحًا أن "بدء الحوار في هذا التوقيت يعني العمل بروح الفريق، من خلال الاستماع لكل الاتجاهات السياسية، والاستماع لكل الأفكار التي تبني الجمهورية الجديدة".

تحيا مصر

الحوار الوطني للتحاور حول المعوقات 

وأشار عامر في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن التحاور حول المعوقات ضرورة، مؤكدًا أهمية تناول قضايا وطنية محددة ترتقي بالملف السياسي الذي ينعكس بدوره على الملف الاقتصادي.

حرية لإنشاء الأحزاب

وتابع:" هناك حرية لإنشاء الأحزاب، بحيث أن لكل حزب أهداف محددة في صورة تكاملية ديمقراطية حقيقية، مطالبًا بسرعة انشاء المجالس المحلية وسرعة اعتماد قانون المحليات الجديد، مع ضرورة التركيز على قضايا بعينها تساعد انطلاق الحوار الوطني بأقصى سرعة ممكنة".

ملفات مناقشاتها ضرورة بالحوار الوطني

واستكمل:"لابد من الاهتمام بملفات عدة، كالتعليم والصحة والتكنولوجيا والزراعة والتصدير، مشيرًا إلى أن كل هذه القضايا حياتية تمثل مصير الوطن الجليل في ظل الأزمات العاليمية".

عادل عامر: الحوار الوطني للتعبير عن وجهات نظرهم ووجهات نظر الأحزاب

وأكد عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني يتيح الفرصة للمتحدثين للتعبير عن وجهات نظرهم ووجهات نظر الأحزاب، حيث يتم التجرد التام من أي موازنات عند طرح الأفكار، موضحًا أن الأفكار تطرح بصورة مجردة من أي توازنات ومن الهوى.

النائب عادل عامر: الانتصار للرأي الوطني

وأردف:" أننا نؤسس لجمهورية جديدة تبنى على الرأي والرأي الأخر، والانتصار للرأي الوطني الذي يحقق مصالح مصرنا الجديدة، مشيرًا إلى أن الأمر يستلزم الاستماع لكل مكونات المجتمع، سواء محافظين قدامى وحاليين، والمرأة والعمال والفلاحين والنقابات في صورها المختلفة، والتجار والطلبة والمستهلكين، والاساتذة الجامعيين، فهذا التناغم سيصنع فكرة التأسيس لبناء دولة عصرية حديثة".

جلسات الحوار الوطني

وتمنى عامر، اتساع الصدر في جلسات الحوار الوطني، لكل هذه الأفكار وانشاء لجان متخصصة في كل هذه القضايا المشار إليها، للخروج بتوصيات عامة تكون مسارًا لعمل الحكومة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه السياسات لا تتغير، بتغير القائمين على التنفيذ الاستراتيجي، فتظل الاستراتيجية، ولكن تتغير الأفراد وفقًا لآلية تنفيذ محاور الاستراتيجية، وفي النهاية سيكتمل البناء وتعود مصر لمكانتها السياسية والاقتصادية في ظل عالم لا يعترف إلا بالدول القوية سياسيًا واقتصاديًا.

تابع موقع تحيا مصر علي