عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أزمة غذاء عالمية.. روسيا تعلق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب

تحيا مصر

أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وتم مد الاتفاق عدة مرات، وكانت موسكو تقول منذ شهور إن شروط التمديد لم تتحقق، وتعليق هذا الاتفاق قد ينذر بأزمة غذاء عالمية وسيؤثر بشكل أكبر على الدول الأكثر فقراً. 

تحيا مصر 

تعليق صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا 

وتم التوصل إلى صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية وتحت إشراف الأمم المتحدة، ونصت الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وكانت ضمن شروط الاتفاق إعادة ربط البنك الزراعى الروسى بنظام (سويفت) وتوريد قطع غيار اللازمة للزراعة الروسية وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين و إعادة إحياء خط أنابيب الأمونيا “تولياتى – أوديسا”و إلغاء تجميد أصول الشركات الروسية.

العقوبات الغربية حجرة عثرة أمام اتفاق الحبوب الأوكرانية 

غير أن الجزء الثاني من الصفقة، المتعلق بوصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم يتم تنفيذه نظرا لوقوف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاقية.

وتعاقب شركات التأمين وخدمات الموانئ السفن التي تتعامل مع روسيا، كما ترفض أوكرانيا إطلاق خط أنابيب الأمونيا، الذي يتم تصدير الأمونيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلاله.

بوتين يحذر من عرقلة الغرب للصدارات الروسية

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في وقت سابق خلال محادثة هاتفية مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى العوائق القائمة أمام الصادرات الروسية والتي كان ينبغي إزالتها في إطار صفقة الحبوب، وأكد على أن الالتزامات المنصوص عليها في مذكرة روسيا والأمم المتحدة، والخاصة بإزالة العوائق أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم تنفيذها حتى الآن، وإضافة إلى ذلك، لم يتحقق أيضا الهدف الرئيسي من الصفقة، ألا وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك القارة الإفريقية.

وفى وقت سابق، قال الرئيس الروسى إن العديد من الدول الأوروبية بدأت فى رفض الحبوب الأوكرانية، وأضاف: “لقد قلت مرات عديدة، إن 3.5% فقط من إجمالى حجم المواد الغذائية المصدرة من أراضى أوكرانيا -الحبوب بالدرجة الأولى- ذهب إلى أفقر البلدان، فيما ذهب كل شيء آخر إلى أوروبا الغنية بالتغذية والازدهار”.

تابع موقع تحيا مصر علي