عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من أوكرانيا على محادثات السعودية للسلام

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة، بدون حضور روسيا لهذه المحادثات، املاً لإنهاء الحرب بين البلدين التي يدفع العالم فاتورتها حتى الآن. 

تحيا مصر 

زيلينسكي: اجتماع جدة هام لأن مصير الملايين يتوقف على تحقيق السلام 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن اجتماع جدة هام لأن مصير الملايين في إفريقيا وآسيا ومناطق أخرى يتوقف على سرعة تحقيق صيغة السلام.

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تمضي خطوة بخطوة نحو السلام.

وأوضح الرئيس الأوكراني أنه يأمل تؤدي المبادرة إلى "قمة سلام" لزعماء العالم هذا الخريف لتأييد المبادئ، على أساس صيغته الخاصة للتسوية المكونة من 10 نقاط، ترفض موسكو أصلاً.

ويذكر قبل انعقاد هذه المباحثات، عقد في مايو الماضي بالمملكة العربية السعودية قمة العربية وحضر وقت ذاك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه القمة، وتقدم خلالها بمطالب لوقف الحرب المندلعة منذ 24 فبراير 2022. 

أوكرانيا: محادثات السعودية للسلام صعبة 

وكان رئيس الوفد الأوكراني صرح أمس الجمعة، أن المحادثات التي تبدأ مطلع الأسبوع لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ستكون صعبة، لكن كييف تعول على إقناع المزيد من الدول بدعم صيغتها للسلام.

وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومبعوثه الرئيسي للمحادثات، في وقت متأخر أمس الجمعة في مقابلة تلفزيونية نُشرت على تطبيق تليجرام: "أتوقع أن تكون المحادثات صعبة". 

وتأمل أوكرانيا أن يتفق الاجتماع الذي يعقد في جدة لمستشاري الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين من حوالي 40 دولة، ليس من بينها روسيا، على مبادئ أساسية حول كيفية إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

فيما علقت الصين على هذه المحادثات، إنها سترسل لي هوي المبعوث الخاص لشؤون أوراسيا للمشاركة في المحادثات.

ويشدد المسؤولون الأوكرانيون والروس والدوليون على أنه لا يوجد أي احتمال لإجراء محادثات سلام مباشرة بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، إذ تستمر الحرب مستعرة، فيما تسعى كييف لاستعادة أراضيها من خلال هجوم مضاد.

وتهدف أوكرانيا إلى بناء تحالف أكبر للدعم الدبلوماسي يتجاوز داعميها الغربيين الأساسيين من خلال التواصل مع دول الجنوب العالمي مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، والتي ظل الحياد هو الموقف المعلن للعديد منها.

تابع موقع تحيا مصر علي