عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الميول الشخصية أم متطلبات سوق العمل.. رئيس جمعية القوى البشرية يقدم نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة

تحيا مصر

قال عماد نصر، رئيس جمعية القوى البشرية، إن بداية التفكير في التخصص، يبدأ من المرحلة الأولى في الثانوية العامة، لأن الطالب يختار فيها تخصصه ومجال عمله ما بين عملي (علوم – هندسة) أو أدبي، مشيرًا إلى أن هناك خيار آخر أمام الطلاب يسبق هذه المرحلة بسنة، وتتضمن الاختيار ما بين التعليم الفني أو الجامعي.

وأضاف "نصر"، في لقاء له  عبر زووم، ببرنامج "سؤالكم"، المذاع على قناة CNBC، أن فكرة النخبة في حد ذاتها ليست صحيحة، لأنه من الممكن أن يكون الشخص متفوق في العملية التعليمية لكن في الحياة العملية غير ناجح، مؤكدًا أنه يجب اختيار الكلية أو التخصص بما يتفق مع الميول الشخصية للطالب.

الميول الشخصية أم متطلبات سوق العمل.. رئيس جمعية القوى البشرية يقدم نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة

وأشار إلى أنه يشجع أن يتم اختيار التخصص على حسب سوق العمل لأنه متغير جدا، لاسيما في ظل التحول التكنولوجي، وقد يؤدي اختيار التخصص بناء على الميول الشخصية إلى الاصطدام بمتطلبات سوق العمل بعد ذلك.

وأوضح رئيس جمعية القوى البشرية، أن المنتدى الاقتصادي العالمي يقوم بعمل دراسة على سوق العمل واتجاهاته والمتوقع على المدى القصير والمتوسط، ولا يتم التوقع على المدى الطويل بسبب المتغيرات السريعة، مشيرًا إلى أن طريقة الحل أفضل من الإجابة النموذجية فيما يتعلق بمتطلبات سوق العمل.

ونوه بأن المهارات التي يحتاجها سوق العمل، أولها الابتكار وهو ليس موهبة فقط، وإنما هناك طرق لتعلم التفكير الابتكاري والتفكير النقدي وتحليل الأشياء تحليل موضوعي وكيفية التعامل معها، وهذا فيما يتعلق بالمهارات العقلية.

رئيس جمعية القوى البشرية: اختيار التخصص يكون وفقا لمتطلبات سوق العمل وليس الميول الشخصية للطلاب

وأشار إلى الذكاء الاصطناعي والذي صاحبه اهتمام كبير من الحكومات العربية بالذكار الاصطناعي وأنشأت العديد من الكليات في هذا التخصص، إضافة إلى التسويق الرقمي أيضا، لافتًا إلى أن ذلك الأمر صاحبه الاعتماد على العمل "أون لاين" وهي ميزة مهمة في العالم العربي.

وتحدث عن الخلاف ما بين الأهل والأبناء فيما يخص مستقبلهم، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور عليهم 3 أمور يجب أن يعلموها للأبناء، أولها الوعي الذاتي، وتشمل فهم الميول، والثانية تعليمهم الرشاقة والقدرة على تغيير الاتجاه، بمعنى إمكانية تغيير التخصص إذا كان غير مناسب، والثاثة هي التعليم المستمر والفعال.

تابع موقع تحيا مصر علي