عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بينها دولة عربية.. إيران تعلن الإفراج على جزء من أموالها المجمدة فى 3 بلدان

إيران
إيران

أعلن نائب الرئيس الإيراني داود منظور، اليوم الأحد، إنه تم الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق، ويأتي ذلك في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران في أغسطس الجاري، يشمل أيضا تبادلا للسجناء بين الطرفين.

تحيا مصر

الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة

وأضاف نائب الرئيس الإيراني أن "هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة".

وأوضح أن “إيران حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، رغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل جراء العقوبات الغربية”.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير أن إيران ستحصل قريبا على 24 مليار دولار من أرصدتها المجمدة في الخارج.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأرصدة التي سوف يفرج عنها، تتضمن 7 ملیارات دولار من کوریا الجنوبیة، بالإضافة إلى أکثر من 10 ملیارات دولار من العراق.بالإضافة إلى ذلك ستحصل طهران على 6.7 مليار دولار من حقوقها لدى صندوق النقد الدولي

ويذكر أنه فى وقت سابق من الشهر الجاري أعلن محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين، انه تم الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وستستخدم هذه الموارد لشراء سلع غير خاضعة للحظر، ويأتي هذا القرار الأميركي بعد توصل كل من واشنطن وطهران إلى اتفاق تبادل سجناء أميركيين مقابل الإفراج عن جميع الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية. 

صفقة واشنطن وطهران

وتوصلت الولايات المتحدة وإيران، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.

وتم الإعلان عن الصفقة المعقدة، التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، عندما نقلت إيران أربعة من الأميركيين الخمسة من السجن إلى الإقامة الجبرية.

وفى 21 أغسطس، كشفت الخارجية الإيرانية عن آخر تطورات صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية فى مقابل الإفراج عن جميع الأموال الإيرانية المجمدة، وتأتي هذه الصفقة في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وطهران وعدم تقارب وجهات النظر بين الدولتين فى عدد من الملفات من بينها ملف النووي العالق منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، إلى جانب التواجد الإيراني فى منطقة الشرق الأوسط ودعمها لعدد من المليشيات. 

تابع موقع تحيا مصر علي