عاجل
الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لمناقشة اتفاق الحبوب.. الرئيس التركي يزور روسيا قريبا

بوتين- أردوغان
بوتين- أردوغان

أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود قريباً، ومن المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة مناقشة اتفاق تصدير الحبوب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. 

تحيا مصر

اجتماع مرتقب بين أردوغان وبوتين

وأكد المتحدث باسم الحزب الحاكم أنه سيكون هناك تطورات بشأن الاتفاق الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بحراً

وفى السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن اجتماعاً سيعقد بين رئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في وقت قريب دون الكشف عن تفاصيل الاجتماع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحافيين: “سيعقد الاجتماع قريباً، سنبلغكم بهذا في الوقت المناسب”.

كما أوضح المسؤول الروسي أنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل إضافية، لافتا إلى أن هناك اتفاقيات معينة في تواريخ الإعلان ونعتزم الالتزام بهذه الاتفاقيات.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت فى وقت سابق من الشهر الجاري أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور تركيا فى الشهر الجاري لمناقشة اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي انسحبت منه موسكو فى 17 يوليو الماضي. 

اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

وتم توقيع هذه الاتفاقية في يوليو 2022 وهي أول اتفاقية تتم بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب. ووقعت الاتفاقية بوساطة تركية وتحت إشراف الأمم المتحدة. 

وكانت ضمن شروط اتفاق تصدير الحبوب إعادة ربط البنك الزراعى الروسى بنظام (سويفت) وتوريد قطع غيار اللازمة للزراعة الروسية وإلغاء حظر لوجستيات النقل والتأمين و إعادة إحياء خط أنابيب الأمونيا “تولياتى – أوديسا”و إلغاء تجميد أصول الشركات الروسية.

وتعود أهمية الاتفاق إلى موقع أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي إذ تعد واحدة من أكبر موردي الحبوب حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي. 

وانسحاب روسيا من الاتفاق يؤدي إلى انقطاع صادرات مهمة عن العالم، كالقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المواد الغذائية، تصدرها أوكرانيا وروسيا إلى بلدان في إفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا حيث يعاني الكثير من هذه البلدان بالأصل من أزمة للمواد الغذائية الأساسية.

كما ستؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح والذرة الخاصة بالأعلاف والفول والصويا وعباد الشمس، وربما تصل إلى الضعف ما يعني زيادة التضخم والركود

تابع موقع تحيا مصر علي