عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الكاتب الصحفى مصطفى السعيد لـ تحيا مصر: كمال أبو عيطة على حق.. «والكل شامم ريحة الأجندات الأجنبية فى هشام قاسم من زمان»

هشام قاسم وكمال أبو
هشام قاسم وكمال أبو عيطة

تحدث الكاتب الصحفي مصطفى السعيد الخلاف القائم مع هشام قاسم، رئيس التيار الليبرالي الحر، بعدما حاول استعادة نفسه والظهور على الساحة من جديد مستندًا إلى قوى أجنبية  تدعمه.

وأضاف "السعيد" أن هشام قاسم جزء من حملة إقليمية تحضر لهجمة جديدة على المنطقة، تستهدف عدد من الدول على رأسها مصر، مشيرًا إلى  هشام قاسم لم تأت له شجاعة الهجوم والمعارضة على النظام إلا في هذا التوقيت الذي يتزامن مع تلك الحملة.

مصطفى السعيد: هشام قاسم متورط في قضايا التمويل والتطبيع

وساند مصطفى السعيد كمال أبو عيطة في أزمته الأخيرة مع هشام قاسم، مؤكدًا أن كمال أبو عيطة كان على صواب عندما قال إنه يشم رائحة أطراف خارجية في وجود هشام قاسم في التيار الليبرالي الحر، كما أن مدحت الزاهد مختلف مع هشام قاسم بسبب قضايا التمويل الأجنبي والتطبيع.

وأوضح أن من يساند هشام قاسم، متورطون معه بطريقة أو بأخرى، والأمر لا يتعلق بهشام قاسم فقط، بل يضم أشخاص ومنظمات لها تمويل خارجي، و90% من الموقوعون على بيان الإفراج عن هشام قاسم ممولين من الخارج.

مصطفى السعيد: المعارضة يجب أن تكون وطنية ومستقلة

وأكد الكاتب الصحفي أن المعارضة لها التزامات منها أن تكون وطنية مستقلة ليكون لها مصداقية وتأثير، لكن هشام قاسم يهاجم لابتزاز النظام المصري لصالح الأجنبي لتقديم تنازلات، مضيف: "ممكن ميكونش عاجبهم إن مصر داخلة البريكس أو تحملة محطة نووية أو تاخد أسلحة من روسيا.. احنا مش ضدها كمعارضة وطنية لكن ممكن متكونش عاجبة هشام قاسم.. بسبب التمويل وعلاقاته مع أمريكا".

وتابع: "هشام قاسم التقى ناس في المخابرات الإسرائيلية وهذا منشور في صحف أجنبية، وحصل على ميدالية من جورج بوش الذي عمل مدابح في العراق ..فهو يتعامل أنه مسنود من قوى أجنبية".

وتحدث عن تمويل هشام قاسم للصحف، قائلا: "هشام قاسم كان يصرف على صحف ويعطي لها تمويلات كوكيل للجهات الأجنبية".

وقال إن هشام قاسم استعاد نفسه من خلال العمل السياسي،  بسبب الانتخابات الرئاسية ولكي يعطي دفعه للتيار الحر المتشكل حديثًا ليبين أن هناك قوة جديدة على الساحة وأنه لم يخرج وأن هناك قوة تستطيع التحرك.

تابع موقع تحيا مصر علي