عاجل
الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خد ملابسي الداخلية.. ابنة مالك التوحيد والنور تستغيث: طردنا وبيحتقر المرأة|فيديو

فاطمة السويركي ابنة
فاطمة السويركي ابنة مالك التوحيد والنور

استغاثت فاطمة نجلة الملياردير السيد رجب رزق السويركي صاحب سلسلة محلات التوحيد والنور، بالمسؤولين من تهديدات والدها لها بعد طردها في الشارع وأخذ كل متعلقاتها حتى ملابسها الداخلية.

تحيا مصر

ابنة السويركي: والدي كان يعذبنا ويحتقر المرأة

وكشفت ابنة السويركي مالك التوحيد والنور لموقع "تحيا مصر"، أن والدها دائم الإعتداء عليها وعلى أشقائها الـ8 ووالدتها بالضرب بدون رحمة أو شفقة منذ أن كانوا صغار إلى أن أصبح لديها 14 سنة وقام بتزويجها لصديقه الذي يكبرها بـ15 سنة وأنجبت منه 5 أبناء ومن بينهم شاب راح ضحية عاطل، ولم يقف والدها جانبها من أجل إستعادة حق ابنها.

وأوضحت ابنة مالك التوحيد والنور أن والدها معروف بقسوته مع الجميع حتى مع العمال الذي يعملون لديه، يعتدي عليهم بالضرب حيث يأمر الحراس بربطهم والتعدي عليهم وإرجبارهم على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يذهبوا لتقديم شكوى ضده، كما أنه قاسي مع جميع أبنائه لكن عندما كبر الذكور أصبح يحسب لهم ألف حساب لكن الإناث ضعفاء ولا يهمه أمرهم ويعاملهم بقسوة ولا يصلهم ولا يودهم حتى بالسؤال.

وأضافت فاطمة ابنة مالك التوحيد والنور أنها كانت تعمل مع والدها في المحلات منذ صغرها إلى أن تزوجت وتتقاضي أجر لأنها شريكة في هذه الشركة ومديرة فرع لكنه يمنعها من الذهاب للعمل ويرسل لها أجر لا يساوي نصف أجر عامل ولا يكفيها سوي 10 أيام، وشقيقاتها يعانون من ضيق حالهن ويرفض مساعدتهن.

ابنة الملياردير السويركي: لم أرى والدي منذ سنوات

وعندما تحتاج إلى أموال ترسل له رساله عن طريق أحد الموظفين الذين أصبحوا يعاملونها وشقيقاتها معاملة سيئة بسبب والدها، مشيره إلى أنهم لم يتعاملوا مع والدهم بطريقة مباشرة ويتعاملون من خلال المحاميين الذين يتوسطون بين طلبات بناته ولم تراه بالسنوات، كما أنه لم يرى بناته الغير أشقاء مرة في حياته ولا تعرف عددهم كما لا تعرف عدد زيجاته.

وأشارت إلى أنه في زواجهم لم يشتري لهم جهاز قيم بل زوجهم بأشياء قديمة في الوقت الذي كان يقرض فيه الغرباء من أجل تجهيز بناتهم، ويحتقر المرأة بوجها عام وضد تعليمها والدليل على أنه أخرجها من التعليم وزوجها في سن 14 سنة.

ابنة مالك التوحيد والنور: طردني بدون ملابس

وشرحت فاطمة، أن اللجنة التي عينتها الدولة لإدارة شؤون العمل لديهم بعد دخوله السجن، وقامت بتخصيص مبلغ مالي لكل منهم، ولكن كان الإداريين يستلمون الراتب ويوقعون بدلا منها ومن شقيقاتها ويأخذون الأموال ويرسلون لهم جزئ من المبلغ وبالرغم من ذلك كان أفضل من الذي يعطيه لهم والدهم، وبعد خروجه من السجن قام والدها بإرسال نصف المبلغ فقط حتى أنه لا يكفي ألتزاماتهم، في حين يعامل أشقائها من الذكور معاملة مختلفة، حيث منحهم أفرع من الشركة وهم مستقلين في الوقت الحالي، وتتوقع أن يكون قد حرمها من الميراث في حين أنه وزع نحو مليار جنيه بعد خروجه من السجن.

وأكدت أن أصعب اللحظات التي مرت عليها، عندما أمر والدها حراسه بطردها من الشقة التي كانت تسكن فيها في أحد عمراته وقاموا بنفسهم بأخذ ملابسها حتى الداخلية وباعها وأخذ كل الصور التي تجمعها بزوجها قبل وفاته وكل الأثاث من الشقة، وذلك لأنها أشترت بعض الملابس وقامت ببيعها في مدخل العمارة التي تسكن فيها بسبب أنه خفض الراتب الذي كان يرسله إلى النصف، فأرسل البلدية منعتها من البيع وبعدها أمر الحراس بطردها، موجهة إستغاثة للمسؤولين من أجل حمايتها وأبنائها من التهديدات التي يرسلها لها عن طريق المحاميين الذين وكلهم للوقوف ضدها.

تابع موقع تحيا مصر علي