عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر عن مظلومية «توكيلات طنطاوي»: رسالة للخارج وليس لها أي أساس من الصحة

أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي

رئيس الإصلاح والنهضة لـ تحيا مصر عن مظلومية طنطاوي: رسالة للخارج وليس لها أي أساس من الصحة

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن أحمد طنطاوي، يمثل مدرسة من المعارضة التقليدية التي اعتادت على الكلام، والكلام فقط، وهذه المدرسة انتهت حول العالم من عشرات السنين، وأصبحت عديمة النفع في مصر منذ سنوات، مشيرًا إلى أن نشاط هذه المدرسة الرئيسي هو محاولة إفساد أي مشهد ديمقراطي أو أي إنجاز واقعي.

تحيا مصر

مؤتمر "حكاية وطن"

وأشار عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن مؤتمر "حكاية وطن" يمثل شوكة في حلق هذا النوع من المعارضة لأنهم لا يستطيعون مواجهة الأرقام بالأرقام ولا الحقائق بالحقائق ولا البرامج بالبرامج، فيلجئون إلى الكلام المرسل وصناعة الأزمات والمظلومية.

وتابع:" أزمة طنطاوي الأشد أنه يتبع نفس طرق وأساليب جماعة الإخوان المسلمين، وهي صنع أزمة وهمية وبالتالي الدخول في مرحلة "كربلائية" ومظلومية لنيل الأنصار والداعمين من خلال دغدغة المشاعر دون برنامج واضح أو أهداف محددة أو فوائد تعود على الوطن والمواطن". 

استراتيجية المظلومية هي رسالة للخارج

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن استراتيجية المظلومية هي رسالة للخارج، لأن طنطاوي ومن ورائه داعميه هم بالأساس يمثلون أجندة خارجية ودائمًا خطابهم موجه للخارج في محاولة بائسة لإفساد المشهد السياسي المصري الذي يشهد انفتاحًا منذ الحوار الوطني وما بعده.

واستكمل:" افتقار طنطاوي لأي برنامج سياسي، وبمشاهدة بسيطة لبياناته وخطاباته وحتى لقاءاته التلفزيونية على قنوات تمثل توجه معارض للنظام المصري ومؤيد له هو شخصيًا لكنه خطابه كان ضعيف للغاية وإجاباته على الأسئلة لا علاقة لها بالموضوع في كثير من الأحيان".

برنامج طنطاوي  

وأضاف عبدالعزيز، أن برنامج طنطاوي غائب كليًا ولا حديث لديه بأرقام أو حقائق، فقط إكليشيهات محفوظة وتصريحات معلبة انتهت صلاحيتها منذ مدة وخرجت من الخدمة، ولكنه يصر على تكرارها، محاولة منه لحشد الأنصار والمؤيدين، وزعزعة حالة الثقة بين المواطن والدولة المصرية وهي بضاعته الوحيدة لأنه لا يملك غيرها. 

وأردف:" الآن لا نعرف لأحمد طنطاوي موقف واضح لا من الدستور المصري الذي هو القانون الأعلى الحاكم لنا جميعًا، ولا حتى من جماعة الإخوان المسلمين الذي يغازلها تارة أو يسكت عنها تارة أخرى، وهو موقف به ميوعة وعدم وضوح مع جماعة قتلت أبنائنا وحاربت الجيش المصري ودعمت الإرهاب، ويجيب بأمور "مطاطة" من قبيل لا منع لأي فصيل سياسي، وهل جماعة الإخوان المسلمين ومن يحمل السلاح هو فصيل إرهابي؟! وهل هذه تصح أن تكون رؤية مرشح رئاسة من المفترض في حال فوزه أن يقسم على حماية الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، مع أنه يضع يده في يد من حاولوا تقسيم الأرض وقاموا بالاستخبارات مع جهات معادية!".

تابع موقع تحيا مصر علي