عاجل
الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفاصيل جديدة في ضحية زوجها وإشعال النيران فيها في الخانكة

ضحية زوجها بـ الخانكة
ضحية زوجها بـ الخانكة

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهم بقتل زوجته بـ الخانكة بطعنها بالرقبة وإشعال النيران بجثتها، بسبب خلافات أسرية، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

تحيا مصر

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

 

تزوجت دنيا 29 سنة منذ 3 سنوات من زوجها على 47 سنة في الخانكة وكحال أي منزل نشبت الخلافات الأسرية بينهما، ليقوم الزوج "ع.ع" على إثر ذلك الخلافات بإنهاء حياة زوجته دون اكتراث للعشرة والسنوات التي قضتها معه ودون الاكتراث إلى قول الله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".

 

أسرة ضحية زوجها بـ الخانكة: المجني عليها كانت بـ تنفق على عياله

كشفت أسرة دنيا لموقع "تحيا مصر"، أن المجني عليها تزوجت منذ 3 سنوات من قريب والدتها الجاني وهو متزوج ولديه 5 أطفال، بعدما انفصلت عن زوجها الأول بسبب أنها لا تنجب، وكان في منتهى الطيبة ومنتهى الخجل وهو الوجه الذي يظهر به أمام الناس ولم يتوقعوا يوما أن يقوم بإنهاء حياة زوجته التي كان يحبها بشدة ويقبل قدمها.

 

وأوضحت أسرة ضحية الخانكة، أن دنيا هي من كانت تنفق على البيت وهي من تكلفت بكل نفقات الزواج حتى غرفة النوم، كما كانت تنفق على أبنائه وترسل لهم نفقات المدرسة بالرغم من أن زوجته الأولى كانت تعاملها بمنتهى القسوة وكانت تتصل بها وتسبها لكنها كانت تتحمل من أجل زوجها، مشيرة إلى أنها كانت تشتري له كل شئ خاص به من ملابس وهدايا وتشقى من أجل ذلك كما كانت تتكفل بجميع نفقات شقيقاتها وأبنائهم.

أضافوا أن دنيا قررت الإنفصال عن زوجها لأنه ضعيف الشخصية وعديم المسؤولية، وظلت لمدة شهرين في منزل والدها ومنذ بداية عيد الأضحى ولكنه ترجاها أن تعود لأنه لا يستطيع أن يراها مع شخص آخر ويحبها بشدة حتى أنه قبل قدمها من أجل العودة إليه فأعطته فرصة أخيرة وعادت إليه ولم تكن تعلم أن نيته إنهاء حياتها بطريقة بشعة.

أسرة ضحية الخانكة تروي تفاصيل الواقعة

وتابعت الأسرة أنهم عندما ذهبوا من أجل رؤية ابنتهم لم يكونوا على علم أن زوجها من قام بإرتكاب الواقعة، ولكنهم عندما دخلوا إلى الشقة وجدوا ابنتهم ممدة بعكس السرير وكل الفراش لم يتبقى منه سوى حديد المرتبة، وجسمها متفحم والدماء في كل مكان على الأرض حيث ذبحها من الرقبة وقطع شرايين يديها وقدميها بالإضافة إلى زجاجات البنزين ولم يجدوا كل الأموال التي كانت معها من نقود الجمعية أو نقودها الخاصة ولم يجدوا أوراق الجاني الشخصية.

 

وأكملت أن كاميرات المراقبة في الشارع رصدت خروج الجاني فجرا وهو يحمل حقيبة في يده، مشيرة إلى أنه كان ينوي لارتكاب جريمته منذ أيام من الواقعة حيث كان يسن كل السكاكين في المنزل وأخبر زوجته أنه قام بذلك من أجل أن تستخدمهم بسهولة في المطبخ ولكنهم لم يعلموا نيته بالقيام بذلك الفعل الشنيع، مطالبة بالقصاص العاجل والعادل لأبنتهم التي راحت ضحية زوج تجرد من كل معاني الإنسانية

 

تابع موقع تحيا مصر علي