عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صلاح مغاوري: مصر قدمت العديد من الشهداء جراء القضية الفلسطينية وهى الداعم الرئيسي والمستمر للقضية

صلاح مغاوري نائب
صلاح مغاوري نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط

أكد صلاح مغاوري نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن دور مصر مستمر منذ بدء القضية الفلسطينية، حيث تحملت مصر منذ عام 1948 أعباء كثيرة منها على الناحية العسكرية أو الانسانية، بجانب مساندة هذه القضية في كافة محافل وأروقة العمل الدولية، مشيرا أيضا الى ما تحملته مصر من خسارة لشهدائها جراء  الحروب التي رصدت لدى الشعب الفلسطيني، كما استمر دعم مصر لفلسطين في جميع أنحاء العالم حتى عام 1973 والتي كان أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وغيرها من المحافل الدولية التي توضح حمل مصر للعبء الفلسطيني على كاهلها بجانب أعباء هذه المنظمات الدولية.

واستطرد مغاوري خلال انضمامه عبر فضائية " اكسترا نيوز" مع الاعلامية دانا مدحت أن دعم مصر مازال مستمر اتجاه القضية الفلسطينية برغم ما تعرضت له القضية الفلسطينية من اعتداءات متكررة حيث كانت من الدول التي تدعم الحق الفلسطيني كما كانت حريصة على تهدئة الاوضاع وعدم تصعيدها؛ وقت الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة حتى لا يتعرض الشعب الفلسطيني الى نكبات أكبر مما تعرضوا له في السابق وأيضا للعمل على توقف ما نشهده اليوم مع الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة من جرائم تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

مغاوري: مصر قدمت 120 الف شهيد أثناء دعمها للقضية الفلسطينية

ومن جانبه يكرر نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الاوسط أن مصر قدمت في سبيل دعم القضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد الى جانب 250 مصاب تعرضوا للاصابة جراء الحروب مع العدو الاسرائيلي من أجل فلسطين، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت محور اهتمام القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية، والتي تتمثل في ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي اتجاه الأراضي الفلسطينية التي تعرضت لعدوان كما هى عليه الأن فقد كلف شركات مصرية بضرورة اعمار ما دمرته قوات الحرب الاسرائيلية، بالاضافة الى ما رصده الرئيس في هذا الأمر من 500 مليار دولار برغم الازمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر.

صلاح مغاوري: مصر تسعى لتوحيد الصف الفلسطيني لأنها الداعم الرئيسي للحق الفلسطيني

كما أشاد بمساهمة مصر الكبيرة في اعادة توحيد وحدة الصف الفلسطيني باعتبارها  أساس التحرك لاحياء القضية الفلسطينية مجددا بعد تراجع القرار بشأن هذا الموضوع داخل المحافل الدولية نتيجة التوترات الكثيرة التي شهدتها المنطقة وشهدها العالم ومنها الحرب الروسية الأوكرانية، كما اوضح دعم مصر للقضية الفلسطينية التي تمثل في استضافة مصر في شهر يوليو الماضي الفصائل الفلسطينية وعملت على تهدئة الأوضاع بينهم من اجل توحيد الصف الفلسطيني وايضا الكلمة الفلسطينية أمام منابر العالم  باعتبار أن مصر هى " الداعم الرئيسي للحق الفلسطيني" ، حيث كانت تسعى دائما الى اعادة اللحمة الفلسطينية باعتبارها هى السبيل الوحيد لحصول الفلسطينين على حقهم المشروع ولكي تكون أيضا كلمتهم مسموعة أمام العالم بأسره.

وفي سياق ذلك أوضح صلاح مغاوري ان الداعم المصري للقضية الفلسطينية لم يكن من أجل تحقيق مصالح شخصية لمصر سوى مصلحة الشعب الفلسطيني في أن يحصل على كافة حقوقه وأن تنال القضية الفلسطينية حق الاهتمام الواجب بها، والعمل على وجود حل بين الدولتين كما اتفقت عليها اتفاقات أسلو عام 1993 .

مغاوري: لابد أن يكون لدى المواطن العربي والفلسطيني وعي بمخططات اسرائيل والتي تنفذها بكل دقة

وأشار بأن ما تشهده فلسطين هذه المرة هو مختلف عما سبق من اعتداءات اسرائيلية، حيث تشن القوات الاسرائيلية حرب ابادة وتهجير الفلسطنيين من داخل أراضيهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية، مشددا بضرورة العمل لمواجهة هذه المخططات الخبيثة، والتي يعمل من أجله فترة طويلة من خلال استدعاء الحكومة الاسرائيلية للقوات الأمريكية وقوات العالم لاقناعهم بهذه القضية، لذا يجب على المواطن العربي والفلسطيني أن يكون لديه وعي لهذه المخططات حتى لا يساق وراء سيناريوهات مدبرة ومخططة مؤكدا أن وجود حملات  الطائرات الأمريكية هو مبرر واضح لوجود هذه المخططات التي تنفذ مع الشعب الفلسطيني بكل دقة ومنها ما فعلته اسرائيل مع العناصر الفلسطينية الايام الماضية حين تعرضت للاراضي الاسرائيلية حيث شاهدت الأمر ولم تفعل شىء برغم من ألة الحرب الاسرائيلية التي دفع فيها الكثير وهو ما ينوه بدوره الى تنفيذ خطط سرية مدبرة، والتي منها أيضا تدمير مدن بأكملها داخل الاراضي الفلسطينية من أجل اجبار الفلسطينين على ترك بلادهم.

صلاح مغاوري: الخيارات أمام الشعب الفلسطيني بغزة محدودة للغاية

واختتم أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه سوى خيارات محدودة خاصة بعدما قطعت اسرائيل عن قطتع غزة العناصر الحياتية وهى الماء والكهرباء فاصبح قطاع مغلق يقطنه 2 .2 مليون نسمة في هضه البقعة الصغيرة التي ليس لديهم موارد على الاطلاق حيث يعتمدون بنسبة شبه كاملة على احتياجتهم من الخارج سواء من الجانب الاسرائيلي أو من منفذ رفح، وهناك بعض الامدادات من جانب مصر التي تساعد الاشقاء الفلسطينين بالمواد الغذائية ومواد الطاقة وغيرها من المواد التي تساعد على عمل محطة الكهرباء، ولكن سرعان ما تم الاعتداء على منفذ رفح لمنع وصول الامدادات للفلسطينين والتي جعلت بدورها الخيارات أمام الشعب الفلسطيني محدودة للغاية مطالبا دول العالم والمجلس الدولي بالاجتماع لايجاد حل حذري ومنع قذف المدنيين والعمل على وصول الامدادات لهذه المنطقة ، مؤكدا أن ما تشهده غزة هو استهداف لقتل بطىء لأبناء غزة من قطع الامدادات وخصوصا الطبية والتي تسبب حالة عجز للمستشفيات هناك من استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المصابين فلا يتمكنون من العلاج.

تابع موقع تحيا مصر علي