عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حزب المؤتمر ينظم ندوة بعنوان «مصر والقضية الفلسطينية»..ومرشد: ما يحدث في غزة فرصة إحياء للقضية.. والسفير الفلسطيني:نطالب بإقامة دولتنا ونرفض تهجير شعبنا

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، ندوة بعنوان«مصر والقضية الفلسطينية»، وذلك لمناقشة تداعيات الأزمة الفلسطينية، وكشف  ما يجري داخل قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء والأطفال.

الندوة شارك فيها السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة، كما أن الندوة شهدت مشاركة واسعة من جانب العديد من الشخصيات العامة والمؤثرة، التي تدعم القضية الفلسطينية وتضعها على رأس أولوياتها.

مجدي مرشد: تطورات الأحداث في غزة فرصة لإحياء القضية الفلسطينية من جديد

دكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، قال أنه من المهم أن يعرف الجميع ما يقوم به العدوان البربري الغاشم في قطاع غزة منوها أن ما يقوم به الاختلال الإسرائيلي من هجوم يعد استكمالا لسلسة جرائمه الذي شنها منذ القدم.

ونوه مرشد، إلى غض الغرب بصرهم على ما يحدث لأشقاينا في فلسطين تزييف بعض الحقائق ولكن نثق تماما أنه من المحن تخرج المنح.

 وأكمل مرشد أن ما يحدث الآن من تطور في الأحداث يعد فرصة لإحياء القضية الفلسطينية بشكل واضح ووضعها على الخريطة الدولية من جديد كما أنها فرصة لتعريف الشباب بها من جديد وهو مار أيناه على أرض الواقع فالشباب هم الفئة الاگبر الذي خرجت دعما للقضية في كافة المحافظات.

واستطرد أن ما يحدث الآن احياء للقضية الفلسطينية وليس في الدول العربية فقط بل في كافة دول العالم مختتما أن هذه القضية لن تمر دون انتهاء وعودة الفلسطينين لارضهم دون تزحزح من شبرا واحدا .

وزير الخارجية الأسبق: قمة القاهرة للسلام حققت نجاحا مجرد انعقادها 

وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث الآن من هجوم غاشم من  الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة هي أزمة تنقسم لمحورين وهما القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ويتم حاليا التحرك تجاهما.

وتابع العرابي أن  المواقف الأمريكية ثابتة، من ناحية دعمهم لإسرائيل، والحفاظ على ما يطلق عليه أمن إسرائيل، منوها أننا أمام مرحلة قد تكون منحة تخرج من رحم المحنة.

وأكمل وزير الخارجية الأسبق أننا نواجه أزمة لأول مرة تحدث في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتعامل مع القضية الفلسطينية بقدر كبير من الإحساس دعما لاشقائنا، فنحن ننظر لهم كدولة مستقلة لها سيادتها في اتخاذ القرارات.

وأكد العرابي أن  قمة القاهرة للسلام كانت بمثابة ضوء فى نفق مظلم نتيجة للعدوان الإسرائيلى على شعب غزة، مضيفا :' القمة مجرد انعقادها كان نجاحا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية المصرية، لان الصورة كانت واضحة وأيضا كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبرت عن نفسها واكدت على عدم تصفية القضية الفلسطينية.

واختتم :" ننتظر الايام القادمة جلسة في مجلس الأمن وسيكون وزير الخارجية المصرية حاضرا بعا، ومن المرتقب أن تكون حاسمة".

العنوان الإسرائيلي على غزة.. ماذا نريد ؟.. السفير الفلسطيني بالقاهرة يجيب

وقدم السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، تحية شكر وتقدير الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، موضحا أنه قدم الكثير للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ.

وأكمل اللوح أن هذه الندوة تأتي في ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني، مضيفا  قائلًا: "باسم فلسطين شعبا وقيادة وحكومة وفصائلا نقدم كل الشكر والتقدير للدولة المصرية قيامة وشعبا  على ما يقدموه من جهد دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأرض".

وأوضح أن الرئيس السيسي صاحب رؤية ثاقبة مقدما له الشكر على كل ما قدمه للقضية الفلسطينية منوها أنها قضية مصر أيضا وقضية كل العرب فمصر في قلب كل مواطن فلسطيني.

وأكمل إن مصر حريصة على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني ، فهي صاحبة يد نضيفة قدمت دماء من أجل الشعب الفلسطيني فتحية شكر وتقدير لكل من ضحى ودافع عن قضيتنا .

واردف أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مشيرا ا أنه حين تم قبولها في الأمم المتحدة، كان على أساس الالتزام بالقرار ١٨١، لكنها لا تحترم أي قرارات وليس لديها أي مقدسات.

وأكمل أنه يوجد اكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية, أكثر من ١٥٠ الف منهم مسلحين ويقومون بقتل المواطنين ويحرقون ويسرقون دون عواقب ، فكل هذه الممارسات الاستفزازية في الضفة الغربية تم التحذير بشأنه ولكن لم يصغى أحد لنا لذلك إسرائيل تتحمل كل هذه الاضرابات والانزلاقات.

وردا على سؤال ماذا نحن نريد.. قال اللون نريد وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات عاجلة لان وغزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوق ، ووقف الحرب على غزة والتي تمثل عدوان دموي في حق الفلسطينيين ، وايضا فتح أفق سياسي.

وأكمل أننا نريد السلام العادل ونطالب المجتمع الدولي بتميكن إقامة دولتنا ، وتحمل مسؤولية ما ارتكبه الاختلال من ممارسات غير أدمية .

وعبر السفير الفلسطيني بالقاهرة عن رفضه كل المخططات القديمة والحديثة التي تتحدث عن نقل الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحا أنه  برغم المجازر نتمسك البقاء على هذه الأرض حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال وسوف ملاحق إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

تابع موقع تحيا مصر علي