عاجل
الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كان محارب.. محبي الشيخ دويدار يذكرون أكثر المواقف المؤثرة في حياته

رفيق درب الشيخ دويدار
رفيق درب الشيخ دويدار

خيم الحزن على أهالي قرية بمركز طنطا في محافظة الغربية لوفاة شيخ المبتهلين عبدالرحيم دويدار، والذي تم أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الجوهري قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بعد رحلة طويلة مع المرض.

تحيا مصر 

الشيخ دويدار امتداد للشيخ النقشبندي 

وكشف أحد أصدقاء الشيخ دويدار لموقع "تحيا مصر"، أن الشيخ دويدار كان محاربا طول رحلته العمرية، حيث ألف العديد من قصائد المدح النبوي والقصص القصيرة عن السيرة النبوية، كما تتلمذ على يديه الكثير من شيوخ العصر الحديث، وهو امتداد للشيخ النقشبندي حيث تتلمذ على يده منذ صغره.

وأوضح أن الشيخ دويدار، كانت رحلته طفاح منذ الصغر حيث تركه والده وتوفي وهو في عمر الـ4 سنوات ليجد نفسه مسؤول عن شقيقتيه وأسرته، كما أنه حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ولم ينسى منه حرفا حتى أخر لحظة في عمره، مشيرا إلى أنه كان يردد القرآن الكريم أثناء فترة مرضه التي امتدت لـ3 سنوات وهو على فراش المرض وفي العناية المركزة.

" src="">

رحلة الشيخ دويدار مع المرض 

وأضاف، أن جميع الناس تحب الشيخ دويدار حيث كان مسالما ويحبه جميع الناس، ولم يترك الآذن أو الإبتهالات حتى أثناء رحلة مرضه وبلوغه الـ80 عاما من عمره حيث كان يمرض ويظل في العناية المركزة وما إن يتعافى قليلا حتى يذهب إلى عمله في الاذاعه، لافتا إلى أنه كان متعلقا بأهل قريته وبلده ولم يذهب إلى الإقامة في القاهرة إلا في أخر سنتين من حياته.

سبب اختيار مسجد الجهوري لصلاة الجنازة على الشيخ دويدار

وكشف أنهم اختاروا مسجد الجوهري من أجل صلاة الجنازة على الشيخ دويدار لأن روحه كانت متعلقة بهذا المسجد لذلك اختاروه من أجل أن يخرج جثمانه منه، حيث كان يؤم الناس في الصلاة في هذا المسجد وخصوصا صلاة التراويح في رمضان والعشاء والفجر، ناصحا الجميع بالتأسي بسيرة مثل هؤلاء.

تابع موقع تحيا مصر علي