عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كان بيصرف علينا.. والدة ضحية لقمة العيش في الغربية تكشف تفاصيل مؤثرة

والدة هيثم ضحية الغدر
والدة هيثم ضحية الغدر بالغربية

شهدت إحدى قرى مركز سمنود بمحافظة الغربية واقعة مأساوية بمقتل الشاب هيثم 26 سنة، بطريقة بشعة على يد شابين لمعاتبته له عقب سرقتهم ورشته التي يعمل بها سمكري.

تحيا مصر

والدة المجني عليه تكشف سبب مقتل ابنها

وروت والدة هيثم ضحية لقمة العيش لموقع تحيا مصر"، تفاصيل مأساوية بوفاة نجلها حيث أن الجناة لم يكتفوا بإنهاء حياته بل قاموا بالتمثيل بجثة المجني عليه، في مشهد لم يستطع أي بشر أن يتخيله، بالرغم من أنه لم يتعدى على أحد منهم بل هم من قاموا بسرقة أدوات من ورشته التي يعمل فيها من أجل كسب رزقه بالحلال من أجل مساعدة أِشقائه و والده المريض.

وأوضحت والدة هيثم، أن الجناه ذهبوا إليه من أجل إصلاح توكتوك لدى المجني عليه، وأثناء ذهابه من أجل إحضار بعض المعدات من الخارج، عاد واكتشف أن بعض الأشياء متغيبه من ورشته وهي قطع غيار خاصه بزبائن له، فأخبره الناس أن هؤلاء الشباب من قاموا بسرقة المعدات الخاصة به، وعندما ذهب إليهم يطلب منهم إسترجاع الأشياء التي قاموا بسرقتها انكروا ارتكابهم واقعة السرقة وتعدوا عليه بالسب قبل أن يشتبكوا معه بالأيدي ولكن الناس خلصتهم من بعضهم وانهت المشكلة التي خرج منها أحد الشباب بجرح بسيط في الرقبة.

" src="">

والدة هيثم تكشف تفاصيل مقتل ابنها 

وكشفت والدة هيثم أنهم بيتوا النية وطغى الحقد على قلوبهم وقرروا إنهاء حياة نجلها الذي كان يدافع عن نفسه أثناء تعديهم عليه، وتربصوا له من خلال مراقبة سير حركته وما إن علموا بأن بمفرده هجموا عليه وقاموا بإطلاق الرصاص الحي عليه فأصابوه برصاصة في رأسه من الخلف، وأخرى في الجسد، ليسقط على الأرض وينقضوا عليه بعد ذلك و يقوموا بتمزيق جسده بالسكاكين كما قاموا بتقطيع يداه لتتحول الأرض إلى بركة من الدماء، لم يكتفي الجناة بفعلتهم النكراء بل قاموا بدهس المجني عليه بالتوكتوك أكثر من مرة من أجل أن يتأكوا أنه فارق الحياة.

والدة هيثم: الجناة استفزوا مشاعرنا بعد إنهاء حياة ابني

وأضافت والدة هيثم أنه عندما أخبر الناس والد هيثم بما حدث لم تصدق وظلت تتصل بإبنها ليقوم الجناة بالرد على هاتف ابنها ويخبروها أنهم فعلوا فيه ما لا يقبل به عقل ولا دين، وأنه إذا قدر وكتب له أن يعيش سوف يقتلونه مرة أخر، لتذهب الأم وترى ابنها غارق في بحر من الدماء ويده مقطوعه بجانب منه لتحمله إلى المستشفى بعدما اتصل الناس بالشرطة والإسعاف، ويتم القبض على الجناة، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة الذين مثلوا بجثة ابنها ولم يكتفوا بإنهاء حياته فقط.

تابع موقع تحيا مصر علي