عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحاجة أم الاختراع.. أم محمد من الغربية: عملت محل متحرك عشان ابني

أم محمد من الغربية
أم محمد من الغربية

ضربت السيدة أم محمد من محافظة الغربية المثل في القدرة على التضحية من أجل الأبناء والوقوف بجانبهم مهما كانت المصاعب التي أمامهم، حيث عمل محل متحرك من أجل تعليم ابنها الذي يعاني من إعاقة إلى أن تخرج من الجامعة.

تحيا مصر 

أم محمد من الغربية تكشف مسيرة الكفاح لتعليم ابنها الكفيف

وأوضحت السيدة أم محمد لموقع تحيا مصر، أنها كانت تبيع الأسماك من خلال فرش على الأرض، ولكن بسبب المشاكل التي واجهتها، اضطرت إلى اختراع محل متنقل لبيع الأسماك من خلال تحويل توك توك إلى سيارة متنقلة وذلك من أجل أن تكون قريبة من مدرسة ابنها الكفيف وظلت على هذا النحو إلى أن تخرج من الجامعة.

وأضافت أم محمد أنها كانت تذهب بابنها إلى المدرسة وتبيع الأسماك بالشارع الذي يدرس فيه ثم تأخذه وتعود به إلى المنزل من أجل أت تذاكر لها نفسها، وظلت تفعل ذلك حتى التحق بكلية علوم القرآن وتخرج منها، وكانت أيضا تذاكر له مواد الكلية حتى أنها استفادت من المواد التي كانت تذاكرها لابنها، ولم تكتفي بذلك بل تساعده في عمل سنة تربوية حتى تكون أمامه فرصة أكبر من أجل الالتحاق بوظيفة.

" src="">

أم محمد من الغربية تكشف سبب تحويل التوكتوك لمح متنقل

وكشفت أم محمد أن، فكرة تحويل التوكتوك إلى عربية متنقلة لبيع الأسماك طرأ لها عندما احتاجت لمصدر دخل من أجل تعليم ابنها وابنتيها ومساعدة زوجها، ولأن الحاجة أم الاختراع تمكنت من تحويل التوكتوك لمحل بيع متنقل أصبح له الكثير من الزبائن الذين يذهبون إليها مخصوص، مشيرة إلى أن تكلفة تحويل التوكتوك إلى محل متنقل بلغت منذ 4 سنوات حوالي 5 ألف جنيه ، ولكن المشروع كان له فوائد كثيرة من خلال حفظ الأسماك من أشعة الشمس كما أنها تذهب به إلى أماكن كثرة وتذهب من أجل شراء الأسماك من التاجر فيه.

أم محمد من الغربية تكشف سبب إعاقة ابنها

وتمنت أم محمد أن يستطيع ابنها الحصول على وظيفة حتى يتمكن من العيش به لأن إعاقته تمنعه من العمل مثل بقية الناس العادية، وحتى لا يضيع مجهودها طوال تلك السنوات معه عبثا، مشيرة إلى أن ابنها لم يولد كفيف بل تعرض لحادث حيث سقط من أعلى وهو ما تسبب في فقد بصره.

تابع موقع تحيا مصر علي