عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس حزب الاتحاد: الدبلوماسية المصرية تلعب دورا في مواجهة غطرسة نتنياهو

رضا صقر رئيس حزب
رضا صقر رئيس حزب الاتحاد

قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير إلى الآن في تغيير موقف الدول الغربية بشأن دعمها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى المخططات التي يكثف مساعيه لتنفيذها وعلى رأسها مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الموقف المصري عبر بوضوح عن رفض تلك الممارسات الإسرائيلية فضلا عن رفضه للموقف الغربي الداعم لتلك المخططات.

تحيا مصر 

رئيس حزب الاتحاد: رفض بايدن لنزوح الفلسطينيين من أراضيهم يعكس جهود الدبلوماسية المصرية

وثمن "صقر"  ـ الاتصالات المكثفة  التي قام بها وتلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوضيح الموقف المصري وحقيقة الأوضاع والصراع الجاري في غزة، والتعبير عن رفضه مصر التام لمبدأ تهجير الفلسطينيين، والذي لم ولن تقبل به مصر، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المصري الحاسم غير من موقف الدول الغربية بعض الشيء، لافتًا إلى أن هذا يدلل على نجاح الدبلوماسية المصرية في الدفاع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والتأكيد على قدرة مصر لحماية مقدرات ومكتسبات شعبها.

وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن نتنياهو يواصل غطرسته، التي كانت سببًا في تلقيه ضربة موجعة في 7 أكتوبر الجاري، فيما لا يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية يواصل تلك الغطرسة عبر إبادة جماعية وتهجير قسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر قادرة على إحباط هذا المخطط الذي فطنت له مبكرًا.

رضا صقر: الغطرسة الإسرائيلية جزء كبير منها مستمد من دعم الغرب 

وأشار رضا صقر، أن هذه الغطرسة الإسرائيلية جزء كبير منها مستمد من دعم الغرب له، والذي لم يعد بنفس المستوى، خاصة فيما يتعلق بمخطط التهجير، حيث تضمن بيان الرئاسة المصرية تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على رفضه نزوح الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك مواقف مشابهة نقلها الرئيس السيسي عن رئيس الوزراء البريطاني وكذلك الرئيس الفرنسي.

مصر تلعب هذا الدور الداعم للقضية الفلسطينية من منطلق دورها التاريخي

واختتم رئيس "الاتحاد": "مصر تلعب هذا الدور الداعم للقضية الفلسطينية من منطلق دورها التاريخي، ومن مرجعيات الأخوة وروابط الدم والجوار التي تجمعه بالشعب الفلسطيني، ولم تتوان في السابق، ولن تتوان مستقبلا في الدفاع عن تلك الحقوق، حتى تتحقق آمال الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

تابع موقع تحيا مصر علي