عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«الإصلاح والنهضة» يثمن تصريحات وزيرة التعاون الدولي البلجيكية ما يحدث في غزة .. ويدعو للبناء عليها لضمان وقف العدوان

 هشام عبد العزيز
هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة

ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ما أعلنته وزيرة التعاون الدولي البلجيكية من ضرورة دراسة إجراءات ضد إسرائيل على خلفية ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

تحيا مصر 

قيم الإنسانية

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن ما دعت إليه الوزيرة البلجيكية يعد انتصارا لقيم الإنسانية، وبداية لاستفاقة أوروبية لإعادة الأمور إلى نصابها والحقوق إلى أصحابها.

عقوبات اقتصادية و دبلوماسية

وأشار عبد العزيز إلى أن ما أعلنته الوزيرة البلجيكية يشمل دراسة عقوبات اقتصادية تتضمن حظر المنتجات وكذلك عقوبات دبلوماسية تتمثل في حظر دخول كبار الشخصيات.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أنه لابد من البناء على مثل تلك الإجراءات لتعزيز السردية الصحيحة عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لضمان وقف العدوان واستعادة الأرض المحتلة.

الموقف المخزي من الدم الفلسطيني

وفي وقت سابق، صرح هشام عبد العزيز، بأنه قد آن الأوان للقوى الغربية أن تتوقف تمامًا عن إعطائنا ما أسماه بـ "محاضرات في حقوق الإنسان" بعد الموقف المخزي من الدم الفلسطيني الذي يسال يوميًا في حصيلة شهداء اقتربت من 10 آلاف من المدنيين العزل. 

وأضاف عبد العزيز في تعليقه على تصريحات المستشار الإلماني "أولاف شولتز" التي تحدث فيها عن أن الهتافات الداعمة لفلسطين وحرق العلم الإسرائيلي التي تزامنت مع عدة مظاهرات في برلين وعدة مدن ألمانية تعد "جريمة جنائية" على حد وصفه. 

الإصلاح والنهضة يدعو قادة الدول الغربية للتوقف عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان

وتساءل هشام عن  ماهية "الميثاق الأخلاقي" أو "السند القانوني" أو "الأعراف الحقوقية" التي استندت إليها تصريحات المستشار الألماني، داعيًا قادة الدول الغربية إلى التوقف تمامًا عن المتاجرة بشعارات حقوق الإنسان حينما تكون في صف مصالحهم، بينما يتم التضحية بكل تلك الشعارات إذا ما تعارضت مع مصالحهم العليا والذي بات دعم إسرائيل على رأس قائمة تلك المصالح. 

ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المصرية والعربية التي كانت ترتكز إلى تلك المطالبات أو تروج لها في مصر أو في البلدان العربية المختلفة بالتبرؤ تمامًا من تلك التصريحات وانتقادها والتوقف بشكل نهائي عن دعم هذه التوجهات التي "تدس السم في العسل" وتسعى لتفرقة الشعوب وتفتيت الأوطان تحت مسميات وشعارات هم أول من يضحوا بها إن كانت لا تخدم أجنداتهم.

 

تابع موقع تحيا مصر علي