عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصة هدية من منى زكي صدمت أحمد حلمي في عيد ميلاه.. تعرف عليها

منى زكي وأحمد حلمي
منى زكي وأحمد حلمي _ أرشيفية

قصة حب كبيرة عاشتها الفنانة منى زكي والنجم أحمد حلمي والتي انتهت بزواج استمر 20 عام ولا زال قائم، فهما زوجان متفاهمان رغم اختلاف ثقافتهم عن بعضهما البعض، حتى أن هذا الاختلاف انعكس على نوعية الهدايا.

قصة حب منى زكي وأحمد حلمي 

نشأت قصة الحب بين أحمد ومنى والتي يرصدها تحيا مصر أثناء تصويرها فيلم أفريكانو، حيث أنه كان يتودد لها بالورد وأخبرها عن حبه لها في الهاتم، وتزوجا الثنائي عام 2003 بعدما وفى أحمد بوعده لوالدها وقدم المطلوب منه.

منى زكي 

إصابة أحمد حلمي بصدمة بسبب هدية منى زكي 

وذكرت منى أن أحمد حلمي أصيب بصدمة عندما قدمة له في عيد ميلاده هدية عبارة عن حجز لسبا ومساج معقبة: عشان يدلع نفسه، لكن حلمي رأى أن هذه الهدية لا تليق بالرجال.

منى زكي زوجة أحمد حلمي 

من جانبه، قال الفنان أحمد حلمي خلال برنامج Abtalks: من أكثر اللحظات المؤثرة جدا في حياتي ولم أنساها لما أبويا ضربني بالقلم وكان عمره ما مد ايده عليا.

تصريحات أحمد حلمي 

وتابع، خالي غاوي يربي حمام بأنواع غالية وبعدين روحت أنا وفتحت شباك الأوضة فالحمام طار، ومكنتش وقتها أعرف أن الحمام غالي ولا لأ، وبعدين خالي اشتكاني لأبويا كان خالي مخه صغير، فجاء أبويا شاف المنظر وسأل مين اللي عمل كده فكذبت وقلت أخويا خالد فهو مصدقنيش وضربني أنا لإنه عارف إني بكذب، وكانت المفارقة الرهيبة أن الحمام طلع بيرجع تاني يوم الصبح، وافتكر ان وقتها زعلت واتضايقت وعيط.

اقرأ أيضًا.. 

مش بيقدر يتكلم بعد ما حاولوا قتله.. آخر التطورات المفاجئة في الحالة الصحية لـ حلمي بكر 

في ذكرى ميلادها.. كلمة السر وراء عدم زواج ليلى علوي بالراحل فاروق الفيشاوي 

وأضاف، أحيانا أتمنى أرجع صغير علشان أعيش حاجات ملحقتش أعيشها أو نفسي أكررها، أبويا مات وأنا ملحقتش أشبع منه ولا أعيش معاه المرحلة اللي هي بتاعت الصحوبية، هو مات وأنا في أوائل الجامعة وبعدين علشان هما قاعدين في بنها وأنا قاعد في القاهرة مكنتش بشوف أهلي كتير.

واستطرد، ملحقتش أحكي لأبويا ويحكيلي ونخرج ونرغي ونتكلم، وهو كان مريض ومر بفترة صحية صعبة، وفترة مرضه كانت صعبة جدا على لإني وقتها حسيت بالعجز ومش عارف أعمل حاجة، حد بتحبه راقد وانت مش عارف تعمل حاجة، ولما توفى مشافش ولادي مفيش إلا بنتي الكبيرة كان عندها 3 سنين شافها.

واستكمل، لحظة وفاة أبويا كانت صعبة وهو كان راجل صامت ومشاهد أكتر منه متكلم وحسيت بعد كده أنه له فضل كبير في تكويني وصفاتي وزعلان اني ملحقتش أخطف من وقت ابويا كتير وأتمنى الزمن يرجع بيا علشان ابقى معاه لإنه وحشني جدا، وبعد وفاته حاولت كتير أجيب أمي تعيش جنبي مبترضاش مش عايزة وحابة تبقى في بيتها وكانت امنيتي تبقى ساكنة في الشقة اللي جانبي بس احترمت رغبتها في البقاء في بيت والدي وأنا عمري ما هاكون أناني.

واختتم أحمد حلمي حديثه قائلًا: أبويا وأمي يعتبروا مربوناش كان فيه حرية في التربية ومكنش فيها الشكل التربوي المعتاد ده لأ وده اَه سابوا الجينات تاخد مجراها فالجينات بهتت علينا اننا نبقى مسئولين ونحب بعض كإخوات، وطلعنا انا واخواتي بنحب بعض بدون إرشادات فبحس ان كان فيه يد خفية بتربينا.

تابع موقع تحيا مصر علي