عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بحضور مريم الصادق ..كتلة الحوار تنظم ندوة بعنوان «السودان إلى أين؟»

 كتلة الحوار
كتلة الحوار

عقدت كتلة الحوار بمقرها بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان السودان إلى أين؟ تحدثت فيها الوزيرة الدكتورة مريم الصادق وزيرة خارجية السودان السابقة، والسفير صلاح حليمة المساعد الأسبق لوزير خارجية جمهورية مصر العربية والخبير في الشأن السوداني وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، كما شارك في الندوة عدد من الإعلاميين السودانيين وأعضاء مجلس امناء كتلة الحوار وعدد من وزراء حكومة ظل الكتلة.

ندوة بعنوان «السودان إلى أين؟»

تناولت الندوة جذور الصراع السوداني الحالي ودور الأطراف المتصارعة (الجيش وقوات الدعم السريع بالأساس) والفواعل السياسية الداخلية والإقليمية في تأجيج الصراع وتحويله من صراع داخلي على السلطة والنفوذ والموارد الي صراع إقليمي دولي.

الدور المصري التاريخيّ من أجل استقرار السودان والحفاظ علي الامن القومي المصري

كما القي المتحدثون الضوء علي الدور المصري التاريخيّ في العمل علي راب صدع الخلافات السياسية الداخلية من أجل استقرار السودان والحفاظ علي الامن القومي المصري.

 الدكتورة مريم الصادق تؤكد على همية الدور المصري في تسوية الصراع الحالي في دولة السودان 

وأشارت الوزيرة مريم الصادق، إلى أهمية الدور المصري في تسوية الصراع الحالي والعمل علي وقف إطلاق النار والحيلولة دون امتداد الصراع لدوائر أوسع، كما أشارت إلى أهمية أن تعطي مصر إشارات لأهمية إنهاء هذا الصراع وتفويت الفرصة على من يريد استخدامه لزعزعة الأمن القومي المصري من القوى والأطراف الإقليمية العربية والأفريقية، كما شددت على أهمية أن تستثمر مصر وجود شخصيات سياسية واقتصادية ومثقفين سودانيين بارزين في مصر من أجل فتح حوار معهم لإنهاء هذا الصراع، كما طالبت الدكتورة مريم بالعناية بالأوضاع الانسانية والبيئية المتردية في السودان وإبراز تداعياتها السلبية على المنطقة الأفريقية.

السفير صلاح حليمة: مصر لم تتأخر يومًا عن السودان 

علي الجانب الأخر أكد السفير صلاح حليمة، أن مصر عربية إفريقية وأنها لم تتأخر يومًا عن السودان ولن تتأخر في بذل كل جهد من أجل إنهاء الصراع الحالي، كما أشار إلى أنه تم استبعاد وتقليص دور مصر في الشأن السوداني من عدد من الأنظمة السياسية السودانية خلال الثلاثين عامًا الأخيرة، ورغم ذلك مازالت مصر تبذل جهدًا للحفاظ على أمنها وأمن السودان القومي، كما أنها تسعى من خلال عدد من المبادرات المجتمعية مع الأطراف السياسية والمجتمعية السودانية لوضع سيناريوهات لإنهاء الصراع السوداني بالأساس، مؤكدًا على اهمية توافر الإرادة السياسية عند الأطراف السودانية وأنها هي مفتاح إنهاء هذا الصراع الدامي.

في ختام الندوة أكد الطرفان على أهمية الوعي بارتباط الأمن القومي المصري بالأمن القومي السوداني، وأن أي تأخير في إنهاء هذا الصراع سيؤدي الي نتائج وخيمة لا تحمد عقباها على الإقليم بأسره.

تابع موقع تحيا مصر علي