عاجل
الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أستاذ اقتصاد لـ "في المساء مع قصواء": بعض التقارير الصادرة عن الاقتصاد المصري "مُسيسة"

استاذ اقتصاد
استاذ اقتصاد

أكد استاذ الـ اقتصاد  بجامعة حلوان الدكتور عمرو سليمان، أن هناك عوامل وأزمات خارجية كثيرة أثرت على الاقتصاد المصري كان أخرها العدوان الإسرائيلي على غزة والواقع على الحدود المصرية.

استاذ اقتصاد بجامعة حلوان: أغلب مؤشرات الاقتصاد لا تلتزم الحيادية

أكد استاذ الـ اقتصاد بجامعة حلوان الدكتور عمرو سليمان ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج المساء مع قصوى من تقديم الاعلامية قصوى الخلالي المذاع عبر شاشة سي بي سي، ان الازمة الاقتصادية العالمية عقب كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والعدوان على غزة ساهم في تراجع معدلات نمو الاقتصاد المصري، إلا أنه بالرغم من ان مؤشر ستاندرد اند باورز راى ان موقف مصر من العملة الاجنبية يتعرض لمزيد من الضغوط بسبب ازمة البحر الاحمر الا ان جميع تلك المؤشرات لا تكون حياديه في الكثير من الاوقات حيث تكون مثل هذه التقارير مسيسه في بعض الاحيان.

استاذ اقتصاد بجامعة حلوان: الاقتصاد المصري نجح في السنوات الماضية من تحقيق معدلات نمو مرتفعة

وراى استاذ اقتصاد بجامعة حلوان، انه يجب التفرقه بين مجموعه من العوامل في الحديث عن الاقتصاد المصري والعملة هو ان الاقتصاد المصري نجح في خلال البرنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تم تصديقه في نهايه عام 2016 في تحقيق معدلات نمو مرتفعة ولسنوات متتاليه يصاحبها تنمية اقتصادية حقيقية متوازنه جغرافيا بالتوجه نحو ومناطق مثل سيناء والصعيد، ومتوازنه ومنحازة للمشروعات التي تهدف والمواجهه إلى ابناء الشعب من ذوي الدخول المنخفضه مثل مشروع حياة كريمة والمبادرات مثل 100 مليون صحة وغيرها.

 استاذ اقتصاد بجامعة حلوان: الأزمات العالمية تسببت في أزمة الاقتصاد المصري

ولفت استاذ اقتصاد بجامعة حلوان، إلى ان الاقتصاد المصري نجح خلال ازمه كورونا في عام 2020، ان يبقى من اقوى اقتصادات العالم واقوى خمس معدلات نمو في العالم ولكن توالي الازمات الاقتصادية العالمية ادى الى بعد الكورونا مثل الازمة الروسية الاوكرانية والعدوان الاسرائيلي على غزه الموجوده على الحدود المصريه بشكل مباشر وتاثيره اقلبيا على مصر ثم مشكله البحر الاحمر وتاثيرها على دخل قناه السويس من المنطقي ان يتراجع معدلات الاقتصاد المصري وهذه ليست مفاجاه بل أنها منطقيه للغاية، مشددا على أنه يجب التفرقه بين مشكله الدولار وأزمة الدولار حيث أنه الدولة على مدار السنوات تعاني من مشكله اقتصادية، حيث انه هناك ازمة موجوده منذ عشرات السنوات والانتاج المحلي لا يكفي احتياجات المصريين وهو ما يمثل الاستنزاف للناتج القومي المصري والعمله المصريه وهو ما اشار اليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار الاخير ولكن تصعد هذه المشكله في بعض السنوات وتحولها الى ازمه ووجود سوق موازيه له العديد من العوامل الخارجيه اكثر من الداخليه ما ادى الى معادلات الاقتصاد بهذه المشكله حيث لا يعتمد على الاقتصاد الخارجي في ملخص، وبالتالي الحاجه الى عملات اجنبيه وهو بوجودها بشكل واضح مع الاذبات الكبرى حيث يوجد اثبت تضخم عالميه حيث البنك الفيدرالي يرفع سعر الفائده منذ جائحه كورونا.

تابع موقع تحيا مصر علي