عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

100 ألف شخص| رقم كارثي تعلنه الصحة العالمية عن قطاع غزة

غزة
غزة

وضعت منظمة الصحة العالمية تقديرا لعدد شهداء وجرحى ومفقودي غزة، خلال 120 يوما، بأكثر من 100 ألف شخص، ما يشكل نسبة 4.3 بالمئة من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من القدس المحتلة، إن بقية السكان يواجهون ظروفا سيئة للغاية، ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية من السلامة والغذاء والصحة والدفء، مضيفا أن وسط غزة يشهد تصاعدا في الأعمال العدائية، وهو ما يزيد من عدم القدرة على الوصول إلى المنشآت الصحية الموجودة.

وعبر ممثل منظمة الصحة العالمية عن قلقه العميق إزاء عدم إمكانية الوصول إلى المستشفيات للمرضى والعاملين في المجال الصحي، مؤكدا أن 13 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى يعملون بشكل جزئي في غزة، كما أن 13 مركزا للرعاية الصحية الأولية فقط تعمل من إجمالي 73 مركزا.

وتوقع المسؤول الأممي أن يزداد الوضع الصحي في غزة تأزما في ظل عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول المساعدات الإنسانية والطبية للسكان، داعيا المجتمع الدولي للتحرك لتجنيب أهالي القطاع وضعا كارثيا "بات في مرمى العين".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت بالأمس ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو أربعة أشهر على قطاع غزة إلى 27 ألفا و131 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و66 ألفا و287 جريحا.

هدنة إنسانية

اجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود، وذلك لبحث ضمان هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وذكر بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، الجمعة، أن وزير الخارجية بحث جولته المقبلة إلى المنطقة والعمل الجاري لجعل المنطقة سلمية وأكثر تكاملا، ما يشمل أمنا مستقرا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وجدد التأكيد على أهمية ضمان الهدنة الإنسانية التي تضم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ومن المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى الشرق الأوسط خلال الفترة بين 4 و8 فبراير، وستكون هذه خامس جولة له في المنطقة منذ بدء التصعيد في قطاع غزة.

هدنة لمدة شهر

كشفت صحيفة  Jerusalem Post  العبرية عن شروط جديدة وضعتها إسرائيل مقابل وقف الحرب فى قطاع غزة، والتي تضمنت طرد القيادي بحركة حماس يحي السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف من غزة، و تبادل الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل وحماس مقابل هدنة لمدة شهر. 

هدنة لمدة شهر مقابل إطلاق الأسرى

وذكرت الصحيفة العبرية فى تقرير رصده موقع تحيا مصر، أن إسرائيل وحماس تتفق  من حيث المبدأ على أن  تبادل الرهائن الإسرائيليين للسجناء الفلسطينيين يمكن أن يتم خلال وقف إطلاق النار لمدة شهر ، لكن خطة الإطار تعرقل بسبب خلافات الجانبين حول كيفية تحقيق نهاية دائمة لقطاع غزة.

تابع موقع تحيا مصر علي