من هو القيادي في حماس الناجي من محاولة اغتيال إسرائيلية في لبنان؟

كشفت صحيفة The times of Israel العبرية بنجاة قيادي في حركة حماس من محاولة اغتيال إسرائيلية، يأتي ذلك بعد شهر من اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية. 

نجاة قيادي في حركة حماس من محاولة اغتيال إسرائيلية

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الغارة الجوية الإسرائيلية كانت تستهدف باسل صلاح، وهو ناشط في حماس مكلف بتجنيد وإدارة أعضاء في الحركة، بما في ذلك في الضفة الغربية.

وكانت وحدة حماس التي كان صلاح عضوا فيها يرأسها عزام الأقرع، الذي قُتل في الغارة الإسرائيلية  على بيروت الشهر الماضي، والتي أسفرت أيضا عن مقتل نائب زعيم الحركة صالح العاروري.

وزعمت الصحيفة العبرية أن صلاح أصيب في الغارة التي وقعت في وقت سابق اليوم في قرية جدرا.

مقتل عنصر تابع لحزب الله في غارة إسرائيلية 

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر أمنية لبنانية لرويترز إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت سيارة شمال صيدا بجنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم احد عناصر من حزب الله.

وبحسب ما ورد استهدفت الغارة شخصية مرتبطة بحماس ، لكن المصادر الأمنية قالت لرويترز إن الهدف المقصود المفترض نجا من الحادث.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر إعلامية لبنانية، أن الشخص المرتبط بحركة حماس يدعى باسل صالح. وبحسب ما ورد أصيب صالح بجروح جراء الغارة وحالته غير معروفة.

ووقعت الغارة على طريق وادي الزينة في بلدة جديرة، بحسب ما أفادت تقارير مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.

وأفاد شهود عيان أنهم رأوا طائرتين مسيرتين تحلقان فوق المنطقة لساعات، قبل سماع دوي انفجارين متتاليين، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

هجوم النبطية.. مقتل قيادي عسكري فى حزب الله بلبنان

حزب الله يستهدف عدة مواقع إسرائيل بالصواريخ

وذكرت شبكات لبنانية أن خليل فارس من بلدة عيترون القريبة من الحدود الإسرائيلية قُتل في الهجوم.

وتضاربت التقارير الإعلامية حول الهدف من الغارة، اذا رجح البعض أن الهدف كان عضوا في حزب الله، في حين أفادت شبكات أخرى، أن الهدف كان أعضاء في حماس.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن طواقم الإسعاف، بينهم أربعة جرحى، كانوا قادمين من كنيسة مجاورة.

ومنذ بداية الحرب فى غزة تزايد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، تتزايد الضربات من قبل حزب الله علي الجيش الإسرائيلي رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة في محاولة من الحزب الضغط على الدولة العبرية لوقف حربها على غزة.