راحت تاخد عيالها من جوزها..شقيق مريم مجدي المختفية بسويسرا: اختي ماتت

تفاصيل وتطورات مثيرة في اختفاء مريم مجدي الفتاة التي تغيبت في ظروف غامضة في سويسرا، حيث نشر شقيق الفتاة - أحمد مجدي - عبر صفحته خبرا صادما بعد مرور 10 أيام على اختفائها، قرر فيه بوفاة شقيقته، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في واقعة اختفاء مريم مجدي في سويسرا.

الداخلية تسقط أكبر شبكات البث التلفزيوني للقنوات المشفرة في القاهرة

عقوبة التهرب من الخدمة العسكرية 2024

الداخلية تضبط مخدرات بـ 3.5 مليون جنيه في القليوبية وقنا

خطوات ورسوم استخراج رخصة قيادة خاصة 2024

تفاصيل واقعة مريم مجدي

شهدت واقعة اختفاء مريم مجدي العديد من المفاجآت، حيث تبين أنها كانت تعيش حياة صعبة مع زوجها السويسري، وأنها تدعى مريم مجدي الطفيلي تزوجت قبل فترة كبيرة وكان زوجها الأجنبي يعاملها بشكل قاسي وفقا لأصدقائها وأسرتها، ورغم ذلك كانت مستمرة في زواجها بسبب ابنتيها، وفي الفترة الأخيرة ومع زيادة حدة الخلافات بينهما قررا الإنفصال عن بعضهما وبدأت أزمة حضانة الفتيات.

لجأت مريم مجدي الفتاة التي اختفت في ظروف غامضة إلى المحاكم وأقامت دعوى قضائية لضم حضانة ابنتيها، وتحصلت بالفعل على حضانتهما إلا أن زوجها - والد الفتاتين - كان قد أعد مخططا لحرمانها منهم فقد كان يفتعل المشكلات معها ويطالب بحق رؤية بناته، وبعد موافقتها على ذلك حضر لرؤيتهم وفي نفس اليوم أخذ الفتاتين خديجة وفاطمة إلى سويسرا بدون عودة.

قصة اختفاء مريم مجدي في سويسرا

لم تستطيع مريمة مجدي حينها التحرك ولم يكن في وسعها سوى تحرير محضرا في قسم الشرطة للإبلاغ بالواقعة، إلا أنها قررت بعد ذلك السفر بنفسها إلى سويسرا والبحث عن ابنتيها، وبالفعل قامت بالسفر ورفعت دعوى قضائية أفادت فيها بقيام زوجها بخطف ابنتيها والسفر بهما بدون علمها، إلا أنها وبعد وصولها إلى سويسرا اختفت في ظروف غامضة حتى أعلن شقيقها وفاتها.

دون شقيق مريم مجدي عبر صفحته على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك منشورا أثار جدلا واسعا وجاء كالصاعقة على زملاء ومحبي الفتاة المتغيبة منذ فترة، حيث سطر منشورا جاء فيه «البقاء والدوام لله مريم أختي ماتت ربنا يصبرنا على فراقك يامريم»، وانهالت وراء منشور شقيقها المنشورات على الفيسبوك ما بين نعي وحزن على رحيل الفتاة التي أختفت في ظروف غامضة في سويسرا.

شقيق مريم مجدي يعلن وفاتها

واقعة مريم مجدي بدأت قبل فترة وجيزة حين استحالت العشرة بينها وبين زوجها، وضمت حضانة ابنتيها حينها، وتم الحكم له برؤية الأطفال وفي أحد أيام الرؤية قام بخطف الفتاتين والهروب بهم إلى سويسرا، حيث تبين أن الأب كان قد جهز كل الأوراق اللازمة للسفر بالفتاتين، وبعد فترة سافرت الأم - مريم مجدي - خلف بناتها باحثة عنهم إلا أنها اختفت في ظروف غامضة بعد سفرها.

وصلت مريم مجدي إلى سويسرا وبدأت في إقامة دعاوي قضائية وبعدها تحصلت على الإقامة السويسرية حتى تستطيع استكمال القضايا المرفوعة على زوجها، وتم الاتفاق فيما بينهما على رؤية الفتيات بين الحين والأخير، وتقدمت مريم بطلب لتوفير مسكن وفرته لها الحكومة السويسرية وفي نهاية شهر يناير ذهبت مريم لرؤية ابنتيها إلا أنها لم تعود.