عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الفلسطينيون على خط النار.. إسرائيل ترتب لكارثة إنسانية باجتياح رفح.. ماذا يحدث؟

صورة لأطفال فلسطينيين
صورة لأطفال فلسطينيين

بينما تعتزم إسرائيل مفاقمة الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، عبر اجتياح رفح بريًا، تواجه داخليًا مشكلات عديدة فيما يخص تلك العمكلية العسكرية، التي حذرت منها المنظمات الأممية والدول الغربية ومصر وعدد من الدول العربية، مشيرين إلى أن تلك العملية سوف تؤول نتائجها إلى فاجعة ومجزرة جديدة في جنوب قطاع غزة المدمر في الأصل.

مدينة رفح الفلسطينية

مخطط اجتياح رفح بريا

وتأوي رفح مليون و 400 ألف فلسطيني نازح من وسط وشمال غزة فرارًا من الحرب والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي. هذا العدد من المدنيين الناحين الذين تأويهم رفح، وضع ضغوطًا على إسرائيل فيما يخص القيام بتلك العملية.

حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية قد عارضت فكرة  اجتياح رفح بريًا، بدون توفير الحماية الصادة للمدنيين، وفقًا لما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية، التي أكدت أن  الولايات المتحدة لم تر بعد خطة إخلاء ذات مصداقية من إسرائيل.

قصف إسرائيلي

كما حظرت مصر هي الأخرى من العملية العسكرية في رفح، حيث أعربت، في تقرير رصده تحيا مصر عن رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

اضطرابات داخل إسرائيل بسبب عملية رفح

بين هذا الموقف وذاك، تواجه إسرائيل أزمة فيما يتعلق بحماية المدنيين، والتي تطالب به الولايات المتحدة الأمريكية، التي يرى محللون أنها أعطت الضوء الأخضر للكيان الاستياطني لشن عمليته العسكرية في رفح، بشرط عمل حماية للمدنين على حد وصفهم.

الداخل الإسرائيلي بين خطط متعددة لشن عمليته العسكرية على رفح، ففي حين كشفت تقارير عن أن الجيش الإسرائيلي يردك أن هناك ححاجة للتخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة، يتمسك متشددو الكيان الصهيوني من السياسيين على ضرورة المواجهة في رفح بريًا لملاحقة قياديي حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار على حد وصفهم.

ترتيبات إسرائيل لاجيتاح رفح بريا

وفي هذا الإطار، كشفت تقارير عن خطط إسرائل لاجتياح رفح بريًا، من خلال غطاء "حماية للمدنيين" تدعيه كذبًا للحصول على ضوء أخضر من أمريكا، وما بين تحقيق أهدافها بتعميق معاناة الفلسطينيين في رفح.

التقارير أشارت إلى أن خطة إسرائيل لإجلاء المدنيين من رفح تتضمن إقامة 15 مخيمًا على شاطئ البحر المتوسط  يحتوي كل منها على 25 ألف خيمة، ووفقًا لسكاي نيوز التي نقلت عن مصادر قولها إن إسرائيل روجت للمنطقة الساحلية باعتبارها منطقة أكثر أمانًا منذ شهر نوفمبر الماضي، على الرغم من استهدافها للمنطقة مما أدى لاستشهاد 7 أشخاص في غارة جوية نفذها جيش الاحتلال.

المقترح الإسرائيلي الآخر الذي طرح داخل مجلس الوزراء المصغر، يتضمن إبعاد المنديين عن رفح من خلال توجيه المساعدات عبر معبر إيريز الإسرائيلي المغلق الآن، بالقرب من مدينة غزة، والسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال.

تابع موقع تحيا مصر علي