‏البرلمان العربي يهنئ المملكة العربية ‎السعودية بمناسبة يوم التأسيس

هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي  رئيس البرلمان العربي ، المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة والذي يوافق الـ 22 من شهر فبراير من كل عام.

البرلمان العربي يهنئ المملكة العربية ‎السعودية بمناسبة "يوم التأسيس"

وبهذه المناسبة، ثمن العسومي ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية وتنموية بارزة شملت مختلف الميادين والمجالات بصورة عززت مكانتها عربيًا وإقليميًا وعالميًا في إطار رؤية 2030، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية،ر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتجسيدا للعمق التاريخي الممتد لأكثر من ثلاثة قرون منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى.

البرلمان العربي:إرساء اللبنة الأولى لقواعد الدولة السعودية قبيل نحو ثلاثمائة عام ركيزة أساسية في تأسيس المملكة لتنطلق نحو مسيرة من العزم والبناء

وأكد رئيس البرلمان العربي، فى بيان رصده موقع تحيا مصر:" أن إرساء اللبنة الأولى لقواعد الدولة السعودية قبيل نحو ثلاثمائة عام كان منعطفا هاما وركيزة أساسية في تأسيس المملكة، لتنطلق نحو مسيرة من العزم والبناء دون توقف بفضل إرثها التاريخي والحضاري، وعزيمة أبنائها والتفافهم حول قادتها منذ التأسيس حتى وقتنا الحاضر مما عزز من مكتسباتها وثقلها سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا. 

السعودية تؤكد على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي

السعودية تعلن عنى وظائف بالحرس الملكي|تفاصيل

كما ثمن رئيس البرلمان العربي، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الصادر عام 2022، الاحتفاء بيوم التأسيس والذي يعبر عن دلالات الاعتزاز بالجذور الراسخة للوطن والارتباط الوثيق بين المواطنين والقيادة وبما أثمرت عنه رحلة التأسيس من نمو وازدهار على مدى القرون الثلاثة الماضية.

السعودية تؤكد على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي

وفي سياق منفصل، أكدت المملكة العربية السعودية أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لإصلاح مجلس الأمن الدولي، للاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون ازدواجية في المعايير.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم، عن أسف المملكة جراء نقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن الدول العربية.

وحذر البيان من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وتصاعد العمليات العسكرية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ولا تخدم أي جهود تدعو إلى الحوار والحل السلمي للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وكان مجلس الأمن الدولي فشل مجددا في تبني مشروع قرار يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو، وهي المرة الثالثة التي تستخدم فيها حق النقض لعرقلة قرارات مجلس الأمن لوقف العدوان.